انه فعلا دور مخزي تقوم به ( لمديرية العامة للتربية الرياضية) في وزارة التربية بأستقدام لاعبين جاهزين من الاندية لكي يمثلوا المديريات العامة بالبطولة الرياضية المدرسية والغريب ان الدورة مخصصة لاكتشاف المواهب للاندية الوطنية لكن العكس هو الذي حدث وفعلا "عيش وشوف " حيث راينا في هذه البطولة لاعبين باعماركبيرة يمثلون فرق المديريات للتربية .
وقال مراقبون للانشطة الرياضية المدرسية ان هكذا بطولات لا جدوى منها ولا تطور الرياضة المدرسيىة وتنافس الرياضة العربية مالم يتم اعتماد الاسس العلمية والاكاديمية اللازمة وليس اقصاء الكفائات الاكاديمية واعتماد اشخاص ليس لديهم خبرة او معرفة مسبقة فضلا عن المجاملات وتخصيص الايفادات لمجموعة معينة دون سواها ، ان عملية النهوض بمستوى الرياضة المدرسية تحتاج الى توفر الارادة والعزيمة والاصرار والقدرة على وضع الخطط العلمية الرصينة لبناء رياضة مدرسية مثالية تستفيد من تجارب الماضي وتستعين بالخبرة العالمية وهذا لا يمكن ان يتحقق الا بالمنهج العلمي الذي يستدعي كل ما هو جديد في مجال التخطيط والاحصاء والاستقصاء عن المواهب والخامات الجديدة اضافة الى الخبرات والتجارب التي مرت بالاخرين والتي استفادوا منها لبناء رياضة مدرسية ناجحة ورصينة ومثمرة ، لقد ارتكبوا العديد من جرائم التزوير لسرقة فرص الآخرين من الاشبال والناشئين من اجل الحصاد الجاهز والتسلق على حساب الغير !..
ونحن نتسائل ماهي الفرق التى تبارت وكم من اللاعبين كسبنا من هذة البطولة وغيرها ولماذا يعتمد على اللاعب الجاهز من الاندية وهل يتم تطوير الرياضة العرا قية بهكذا بطولات ولم يتم الاهتمام بالخامات المدرسية والتجهيزات الرياضية وتطوير امكانيات المعلمين والمشرفين وتوفير البنة التحتية للرياضة المدرسية وحين تزور أي مدرسة وتسأل الطلاب عن درس الرياضة يكاد لا يعرفون شى ء عن هذا الاسم ، والطامة الكبرى ان بعض المدارس اخذت تعمل بالاحتيال تجاه هذا الدرس اذ تعد جدول خاص فيه درس الرياضة الوهمي المدرسية والفنية ،وجدول اخر لم يدون فيه هذين الدرسين عندما ياتى المشرف وتقول المديرية العامة للتربية الرياضية انها صرفت اموال تصل الى (200) مليون وزعتها على اقسام التربية الرياضية في المديريات لكن لم يلمس منها الطلاب ومعلم التربية الرياضية أي شىء اين ذهبت ياترى .. !! والبعض يقول انه لا وجود لمخزن كي نشتري التجهيزات الرياضية ونضعها فيه ولكن لو ان في المسؤولين عندنا رجل رشيد وسأل نفس ا لسؤل وبحث عن الإجابة لربما تغير الحال ولكن مليارات تصرف باسم البنية التحتية والتطوير والعناية باالرياضة المدرسية ولكنها للأسف تذهب الى جيوب المفسدين فالرسول صلى الله عليه والة يقول ( أول ماتفقدون من دينكم الأمانة ) فالأمانة فقدت من زمان عند كثير من المسؤولين ونحن نقول بالعاجل غابت الرياضة المدرسية وحضر مديرها المخادع الذي يقول صرفنا وانفقنا والمديريات تؤكد انها لم تلمس شيء يذكرمن التجهيزات الرياضية .