Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
معاً لن نخون الوطن.. مصاحفٌ تُرفع من جديد
الثلاثاء, أيار 6, 2014
قيس المهندس

استوقفتني إحدى الصور المعمولة بطريقة المونتاج، حيث جمعت الصورة رؤساء الكتل الشيعية الأبرز: نوري المالكي وسماحة السيد مقتدى الصدر وسماحة السيد عمار الحكيم، وهم جالسون الى جانب بعضهم البعض، ومكتوب أعلى الصورة عبارة (معاً لن نخون المواطن) والتي هي عبارة عن جمع شعارات الكتل الثلاث!

تلك العبارة وإن بدت ظاهراً، عبارةً منمقة ساحرة تناغي الأمل وتداعب المشاعر الساذجة التي ترتجي حصول وحدة شيعية، تحت خيمة البيت الشيعي!

تلك الصورة أعادتنا الى الماضي السحيق، في عمق التأريخ الإسلامي، وفي مكان ليس ببعيد، في معركة صفين في العراق، حيث كان علي بن أبي طالب عليه السلام يقاتل معاوية بن ابي سفيان. كانت الشيعة متألفة من ثلاث فرق:

الفرقة الأولى: هم علي عليه السلام وأتباعه وفي مقدمتهم مالك الأشتر.

الفرقة الثانية: الأشعث بن قيس وأتباعه.

الفرقة الثالثة: هم السذج من الشيعة الذين كانوا في المعسكر، وهم العوام الذين ينقصهم الوعي، والإعتقاد بضرورة التسليم للقيادة المتمثلة بالإمام علي عليه السلام، وهو القائد العادل العارف بمصلحة العامة.

عندما اقتربت المعركة من النهاية، وأصبح قتل معاوية وعمرو بن العاص قاب قوسين أو أدنى؛ أبدى ابن العاص دهائه وأشار الى معاوية، أن يأمر من تبقى من الجيش برفع المصاحف على الرماح، في الحادثة المشهورة.

وهكذا تحرك الأشعث بن قيس ليطالب بالتحكيم، وخرج معه السذج من الناس، وأرغم الإمام علي عليه السلام على الصلح!

معاً لن نخون المواطن! مصاحفٌ ترفع من جديد، ويراد بها النقر على وتر المشاعر الساذجة لدى عوام الشيعة، وتضليل الرأي العام لأتباع كتلة المواطن والتيار الصدري، بحجة الدعوة الى الوحدة بين الاطراف الشيعية، حيث يحاولون الإيهام بأنهم يسعون الى الوحدة، والحقيقة انها مجرد محاولة لدس السم في العسل، من أجل تخفيف الضغط الشعبي باتجاه تغيير الحكومة، ومن أجل تمرير مخططاتهم في الحصول على الولاية الثالثة.

حذار من دهاء ابن العاص، وحذار من صناعة أبن أشعث جديد، وحذار من أن نخدع بتلك الشعارات البراقة والأصوات الرنانة.

المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين، فكيف بالثالثة؟!

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45498
Total : 101