بغداد- العراقتايمز: تترقب الأوساط السياسية والشعبية ما ستؤول إليه الأمور بعد اعلان النائبة أسماء كمبش عن تفاصيل جديدة عن وفاة شقيقها سعد كمبش في نينوى واتهامها لجهات وصفتها بالسياسية الداعشية بتصفية كمبش.
وقال السياسي المستقل عمر عبد الهادي في تصريح تابعته وكالة" العراقتايمز" ان، البيان المطول للنائب عن تقدم اسماء كمبش يوم امس حمل نقاطا خطيرة جدا وشكل في مضمونه العام احراجا لتحالف السيادة، سيما ضد حزب تقدم برئاسة محمد الحلبوسي".
واضاف، ان" تأكيد كمبش بان هروب شقيقها وهو احد اعمدة تحالف تقدم في ديالى و تصفيته في الموصل دليل على امتلاكها معلومات حيال ذلك"، لافتا الى ان "السيادة ككل لم يشارك في وقائع التشييع والعزاء ما يثير الكثير من علامات الاستفهام".
واشار، الى ان" البيان اعلان حرب على اقطاب مهمة في الوقف السني والذي ستحمل الايام المقبلة بعض فصوله خاصة وان رئيس ديوان الوقف السني الاسبق كانت بحوزته ادلة خطيرة على حجم الفساد في مؤسسات الوقف السني".
وكانت النائب اسماء كمبش كشفت في بيان مطول حقيقة وفاة شقيقها رئيس ديوان الوقف السني الاسبق سعد كمبش بعد هروبه من بغداد، متهمة جهات سياسية داعشية بترتيب أوضاع هربه وخيانته.