بغداد: حذرت لجنة النزاهة النيابية من أن رئيس الحكومة نوري المالكي سيبرم مع الجانب الروسي صفقة أسلحة، في حين دعت كتلة «متحدون»، بزعامة رئيس البرلمان اسامة النجيفي، المالكي إلى اطلاع مجلس النواب على اسباب زيارته لروسيا وتوقيتها ونتائجها.
ودعا جواد الشهيلي عضو لجنة النزاهة النيابية الى "ضرورة اطلاع مجلس النواب على الزيارة واسبابها لأنه لن يسمح بالتسويف والازدواجية".
وقال الشهيلي في تصريح صحافي ان "هناك صفقات تسليح جديدة سيبرمها المالكي مع الجانب الروسي"، وتساءل "لماذا غادر المالكي بعد ساعات من خروج العراق من طائلة الفصل السابع الى موسكو من دون علم البرلمان ومن دون ان تصفى مسألة صفقة التسليح القديمة التي لم تتم محاسبة المتورطين فيها بعد".
من جهته قال خالد العلواني النائب عن قائمة متحدون، ان "اطلاع رئيس الحكومة البرلمان على توقيت واسباب اي زيارة حق دستوري على جميع المسؤولين الالتزام به".
وأضاف العلواني، ان "علم اعضاء مجلس النواب بالزيارة من خلال وسائل الاعلام يحيط الزيارة بمزيد من الشبهات".
وعن احتمال إبرام صفقات أسلحة جديدة اكد العلواني ان الحكومة رصدت في موازنة 2012 اموالا " لشراء اسلحة من روسيا الا ان هذا الإقتراح رفضته كل الكتل ما ادى الى الغائه وتحويل المبلغ الى تنمية الاقاليم".
وتساءل العلواني: "اذا كانت الموازنة لم تخصص بنداً لشراء السلاح فمن اين يأتي رئيس الوزراء بالمال لشرائه؟".
وأضاف ان "المالكي احد الشهود الذين اكدوا ان الجانب الروسي سلمه وثيقة تؤكد تقاضي مسؤولين في الحكومة، بينهم عبدالعزيز البدري وعلي الدباغ 195 مليون دولار عمولة لاتمام صفقة التسليح السابقة»"، مشيراً الى ان "هناك امراً مدبراً لاتمام الصفقة خلال هذه الزيارة وهناك مستفيدون من إتمامها".