Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ملاذات صامتة
الأحد, تموز 6, 2014
محمد حسن السهلاني

الأحداث الأخيرة التي عصفت بأغلب المحافظات في شمال وغرب العراق،يبدوا أنها كشفت الكثير من الحقائق التي ضلت بعيدة عن غالبية أفراد المجتمع العراقي لفترات طويلة جداً،فبعد زواج مارثوني بين أصحاب العقول المتحجرة من قادة الموت وماتبقى من رواد العروبة والوحدة العربية لبعثيي الدم والأنتقام،أصبحنا أمام واقع جديد رسمت معالمه تلك العقليات المتعفنة وأشتركت بها أغلب مخابرات العروبيين من الحاجة(موزة) الى الى إبنة زعيم الأمة وقائد الحفرة البطل دكتاتور العراق السابق،والغريب بالأمر إن الثيران الجدد ممن أرتضوا لأنفسهم أن تنتهك من قبل دواعش الصحراء من قندهار والشيشان وغيرها،وفروا الملاذ الأمن لتكاثر تلك الجرذان تحت وطئة جهاد النكاح التي باركتها بعض العمائم الزائفة لأئمة وشيوخ الدمج،وهذه المرة كانت الحجة في ذلك هو الخلاص من الأحتلال الصفوي من وجهة نظرهم بمعنى عدو عدوي صديقي وإن كان داعشياً!!
وماهي الا أسابيع قليلة حتى بدأت بواد الخلافة الأسلامية تظهر وكأننا في عصور الاسلام القديم،والخليفة الجديد مجهول المصدر والتمويل للكثير من عامة الشعب،ومع بدايات هذه الخلافة المزعومة ظهرت نداءات البيعة والتوبة معاً وبات المتابع لأحداث العراق يشاهد الاف المواطنيين يصطفون في طوابير كبيرة لغرض إعلان التوبة أمام جامع الصابرين في نينوى،ولاأعلم كيف أرتضت تلك الحشود لأنفسها أن تكون أسيرة تلك الجماعات القذرة التي بارك وسهل دخولها دواعش الهاشمي وغيرهم ،كيف أصبحت مدن نينوى والحويجة وبيجي وسليمان بيك منطلقاً للجلد والأغتصاب وقتل المرتد وفتاوى ماانزل الله بها من سلطان،هل هو العداء التأريخي بين طوائف العراق الذي ضل خافياً نوعاً ما طيلة 1400 سنة،أم أن التركيبة الأجتماعية المهشمة بفعل سياسات القائد الضرورة آنذاك هي من جعل تلك المدن تتحول لملاذ آمن لقادة الموت،إعتقد ان الخلاف العقائدي الديني هو السبب الرئيسي في ذلك،رغم تظاهر الكثير من (الثيران الجدد) بأنهم لايكنون العداء لأي طائفة،لتتكر حالات القتل الجماعي للاف من طائفة معينة وتكذب بطلان إدعائهم،والخلاف الديني الأيدلوجي لسنة العراق وشيعته الذي ضل خلافاً بارداً للعيان ودموياً من حيث الواقع،وكل منهما يرفض الحديث عن إقتتال أو تكفير للاخر بينهم،فضلّ شيعة العراق متمسكين بوحدة الصف والعمل بمبدأ التقية،والسنة تتشضى منها جماعات للتكفير والقتل دون أي إرادة تذكر للمعتدلين من الطرفين،لنصل لحالة الاقتتال العلني خلال الفترة السابقة التي ضلت ممتدة وستكون سبباً في إحراق المنطقة برمتها من وجهة نظر الكثييرين..
فمبروك للصامتين والعروبيين هذا الإنجاز ،وتعساً لمن يحاول كسب ود الدواعش تحت غطاء الحكم الشيعي المزعوم...

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44755
Total : 101