Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بكالوريا الإمام الناجح الحافظ
الأحد, تموز 6, 2014
معمر حبار

سألته عن مستواه الدراسي، فأجاب أنه في  السنة الثالثة ثانوي، وأنه قد اجتاز شهادة البكالوريا.

قلت أكيد أنك  نجحت.   قال بلى، وقد تحصلت على علامة 14/20.

إنه إمام التراويح، شاب في ريعان عمره، رزق الحفظ الجيد، والصوت الحسن، والقراءة العذبة.

استطاع بحفظه لكتاب الله تعالى، أن يعوّض 3 أئمة، ويتصدر التراويح وحده دون مساعدة من أحد، بل جميعهم انصرف، واتّخذ لنفسه سببا لعدم الحضور، حتى لايُفتضح في سوء حفظه، وكسل في همته، وخلوده للأرض.

إن نجاح المرء يتعدى الفرد المعني، وكلما نجح الفرد، أدخل السرور على من حوله، ومن تعامل معه من قريب أو بعيد.

على المرء أن يدرك، أن نجاحه ليس ملكه فقط، بل ملك من يحيطون به، ويتعاملون معه. لذلك لايحق لأحد كان، أن يدخل الحزن على من حوله ومن معه، بالرسوب في الامتحانات، أو السقوط في معترك الحياة، لأن ذلك يؤذي من أنفق عليه، وسهر لأجله، ويسبب الألم للأحباب والجيران والأصحاب، لأنه بالنسبة إليهم، الحلم الذي يجب أن يبقى، والشعاع الذي بفضله يستنيرون به، والأمل الذي يراودهم.

إن الإمام الشاب، المتحصل على شهادة البكالوريا، أدخل السرور بنجاحه على نفسه، وحق له ذلك، فهو أولى بالفرح والسرور، وهاهي عائلته ترفعه وتفرح به، وقد لمست ذلك ، حين زار المسجد، أخوه الأكبر من قالول، ليعلمه بنجاحه، ويخبره أن الأسرة تريده، لتفرح معه، وأكيد سيفرح معه الأحباب والجيران.

ورواد المسجد كلهم، فرحوا بنجاح الإمام الشاب في شهادة البكالوريا، ودعوا له مخلصين بالثبات والنجاح والاستمرار، ووعدوه أن يمدوه بكل أشكال المساعدات، التي يحتاجها في مساره العلمي والقرآني.

إن الحافظ لكتاب الله والحاصل لشهادة البكالوريا، مثالا حسنا للأولياء، في تربية أبناءهم على الحفظ والنجاح، وقدوة للشباب في أن العلو والسؤدد في الحفظ والنجاح. وعلى المجتمع أن يتمسّك بمثل هذه العيّنات، ويقدم لها يد العون، ويحفظها من السقوط في أيدي لاتعرف للنبتة الطيبة قدرا.

هنيئا لك، أيها الشاب الحافظ الناجح، الذي أدخلت السرور على الجميع، فدعا لك الجميع، بما يتمناه ويطلبه الجميع.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36326
Total : 101