شعرت بالارتياح لا شعوريا من الخطوة التي اتخذها مقتدى الصدر بأعتزاله السياسة واغلاق مكاتبه الخاصة بذلك..وإن صحت الاخبار فأنا كمواطن عراقي محب لكافة ابناء شعبي دون اشتثناء أعتبرها خطوة شجاعة وإن جائت متأخرة ولكنها خير من أن لا تأتي.. وهذا ما جعلني متفائل بمستقبل العراق على أمل أن تكون خطوة الصدر هذه مثالا يُحتذى فقد تكون حافزا لأن يتبعه باقي فصائله التي انشقت عنه ومن ثم عمار الحكيم والفصائل المنشقة عنه والانتظار الكبير في أن يتبعهم المالكي بحزبه العتيد حزب الدعوة الذي أثبت فشله الذريع في إدارة الدولة ورعاية مصالح المواطنين وإعادة إعمار البلاد وهو ما عجز عنه خلال دورتين متتاليتين لم يجني الشعب منه غير انتشار آفة الفساد وعبث المفسدين وهدر اموال الدولة على المصالح الخاصة بذوي النفوذ والجاه والسلطة وقمع الاصوات المطالبة بالاصلاح وضرب الفساد وإعمار البنى التحتية للبلاد ومعالجة البطالة ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة والعجزة والمحرومين من الايتام والارامل والنهوض بالتعليم والخدمات الصحية وباقي شؤون البلاد وعلى رأسها الامن والاستقرار وصيانة الحريات وسيادة القانون.
مقالات اخرى للكاتب