(( من مشروع التوثيق المعلوماتي لفكر الشيخ الوائلي ، الخاص بتسليط الضوء عن الذكريات والمناسبات التي مرت بها حياة ونشأة الشيخ الوائلي رحمه الله ))
هذه نبذة موجزة نقدمها للقرّاء الكرام بمناسبة الذكرى السنوية الحادية عشر لحصول المؤامرة الخسيسة التي قامت بها زمرة من وعاظ الحاكم الكافر للتصدي لفكر ومنهج الشيخ الدكتور أحمد الوائلي ( رحمه الله ) ..
وهنا ننوه مقدما .. بان ما لهذا الموضوع من حساسية وخطورة بالطرح الا انه لابد منه .. لما يمثله من وصمة عار في جبين تاريخ العراق المعاصر ومن يحسب على الاسلام السياسي فيه ، وهنا نود ان نبين عدة نقاط للقراء الاكارم :
1. لا يضنن احد من القراء ان اصحاب هذه العمائم هم يمثلون المذهب السني الكريم ، ابدا وحاشا ان يكون المذهب السني قد يحسب عليه امثال هؤلاء المرتزقة المجرمين ممن لم يكتف ببيع علمه للحاكم الكافر بل باع نفسه وليس ببعيد ان يبيع عرضه مادام بهذا المستوى من الهبوط. والا فهنالك اصحاب عمائم غيرهم من المذهب السني موجودون في وقتها ولم يظهروا في هذه القائمة السوداء كما ان كثير من روادهم قد عاصروا الشيخ الوائلي رحمه الله بالعراق ورافقوه بدراستيه الماجستير والدكتوراه وليس بينهم الا المودة والاخاء والتعايش الكريم كما كان منهجه قدس سره بالتاكيد على لحمة المسلمين وتوحيد كلمتهم وصفهم ونبذ كل ما يدعو لتفريقها وتمزيقها. وستبقى مؤسسته - مؤسسة الشيخ الوائلي - المؤسسة الجامعة لشمل المسلمين والمتصدية لاي خطر قد يهدد وحدتهم او يمسها .. فلا يزايدنّ علينا احد رحمكم الله ..
2. اننا اليوم نعرض بتفاصيل هذا الموضوع للقراء لانه قد خفي عن انظارهم سنوات ومازال نصف هؤلاء يخادعون الله ومن ثم يخادعون من حولهم بكونهم فقهاء ورجال دين بعفتهم ونزاهتهم وشرفهم وعلمهم وتخصصهم ( الاسلامي جدا جدا ) وهم في الجامعات والمنظمات والمراكز التي فيها سواء داخل العراق او خارجه خاصة وهم المعروفون بالترحم على صدام ولي نعمتهم في فضائياتهم.
3. اننا اذ نبين لكم هذا الامر اليوم لمافعلته هذه الزمرة من جرائم كانت لها بالغ التاثير على امن واستقرار الشيخ الوائلي و عوائله في العراق فهم كما ستقرأون الوثائق وصفوه بالزنديق الكافر والمجرم الهارب الداعي لفرقة المسلمين والمنفذ لتخطيطات الفرس المجوس و و و .. الخ وجميع هذا يؤدي الى كفره واخراجه من الملة وحكموا عليه بالقتل وبالتقتيل لمن ينتسب اليه .
4. هؤلاء في حكم الشريعة الاسلامية وفي حكم القانون المدني وفي حكم الاعراف والمبادىء الانسانية : محرضون على القتل . بمعنى ان الدعوى التي ترفعها عليهم عوائل الشيخ الوائلي في العراق وفي خارجه تدينهم بجرم التحريض على القتل والذي نجم عنه اجراءات التضييق والاضطهاد التي عاشتها وعانتها هذه العوائل في مناطق سكناها فضلا عن ما عاناه اولادهم في دراساتهم بالجامعات ومضافا الى ماعاناه من يرتبط بصلة قربى بالشيخ في وظيفته او في عمله الحر ، هذا ما وقع من تاثير لهذه العصابة المجرمة بحق اناس يشهدون ان لا اله الا الله . مبادرين من انفسهم تبرعا منهم كل بحسب تخصصه كما ثبتوها في الوثائق ارضاءً لحاكمهم الكافر .
5. تشكل هذه الواقعة احدى حلقات الاضطهاد من سلسلة مخططة اعدتها حكومة البعث الكافرة ونفذتها زمر وعصابات كالتي تمثل الان امام انظاركم ونذكر لكم هذه السلسلة لمن يجهلها :
- محاولة اعتقال الشيخ الوائلي عام 1979 في مطار بغداد من بعد اعتقال السيد الشهيد محمد باقر الصدر (قد).
- اعتقال واعدام ابن اخته الكبرى ( الاستاذ الشهيد كاظم الوائلي ) عام 1980 وهوابن الـ 29 ربيع.
- اعتقال واعدام بنت صهره ( الشهيدة العلوية كريمة السيد مهدي الطالقاني ) عام 1981 وهي ابنة الـ 20 ربيع.
- اعتقال واعدام نجله الاوسط ( الشهيد الاستاذ محمد حسين ) عام 1982 وهو ابن الـ 26 ربيع.
- اضطهاد ومضايقة نجله الاكبر ( المرحوم الحاج سمير ) عام 1982 واخراجه خارج الوطن.
- اعلان المراقبة الدائمة لمنازل اولاده وبناته بالنجف الاشرف والكاظمية المقدسة.
- الاستدعاء الدائم لاصهار الشيخ واولاده.
- التقارير الامنية والمخابراتية المرفوعة على اسباطه واحفاده واتهامهم الدائم بالانتساب لعائلة مناهضة لمسيرة الحزب والثورة.
الان .. وبعد ما بيناه للقراء من موجبات لنشر هذه الحادثة نظن انه قد اصبح من الضروري الدخول بتفاصيل هذه المؤامرة ..
تحكيها لنا الوثائق والتقارير الامنية التي اعدها كل من : سكرتير المجرم صدام المدعو عبد حمود التكريتي وبهامش ومتابعة من قبل المجرم عزت الدوري منسق الحملة الايمانية الكاذبة وذلك بمبادرة من مديرية الامن العام قسم الدراسات السياسية وبالاتفاق مع من اسماهم دعاة ووعاظ واساتذة جامعات وباحثين متخصصين يقومون بالتصدي لفكر من وصفوه بـ ( المجرم الهارب احمد الوائلي ) معترفين ومبينين قلقهم وهاجسهم من انتشار محاضراته وتوسع تداولها والتي تنتشر في المنازل وفي سيارات النقل الخاص والعام فضلا عن الاقراص الليزرية التي يقتنيها الشباب والمثقفين بين اوساط المجتمع العراقي مع القلق من تزايد الاقبال عليها ..
بعد ان تباحثوا مع مجموعة ممن اسموهم ( العلماء والمفكرين ) المتصدين لهذه المهمة والذين بلغوا ( 13 ) متبرعا وقد رحبوا جميعا بهذا العمل الذي اسموه بـ ( الفعل الجهادي ! ) وعبروا عن رغبتهم بالمساهمة فيه بامكانياتهم العلمية على وفق الصيغ التي يتطلبها المشروع ،وابدوا استعدادهم الكامل له وهم كل من ( وجميعهم حملة دكتوراه بفضل الله !! ) :
1. الدكتور محسن عبد الحميد / رئيس الحزب الاسلامي لاحقا.
2. الدكتور عبد الحميد العبيدي / مفتي هيئة علماء المسلمين لاحقا.
3. الدكتور عبد الغفور محمد طه القيسي / امام جامع ابي حنيفة في حينها.
4. الدكتور محمد بشار الفيضي / من مؤسسي هيئة علماء المسلمين.
5. الدكتور حازم محمد العاني / قيادي للحزب الاسلامي لاحقا.
6. الدكتور فيضي بشار الفيضي / الناطق الاعلامي لهيئة علماء المسلمين.
7. الدكتور عبد القادر عبد الله العاني / من مؤسسي مجلس علماء العراق.
8. الدكتور ثائر ابراهيم الشمري / التدريسي بالكلية الاسلامية.
9. الدكتور فهمي احمد عبد الرحمن القزاز / تدريسي بجامعة الامام الاعظم .
10. الباحث علاء الدين شمس الدين المدرس / باحث وكاتب اسلامي في جمعية الاداب الاسلامية.
11. الدكتور سعد الله احمد عارف البرزنجي / تدريسي بكليتي الإمام الأعظم والعلوم الإسلامية.
12. الدكتور داود سلمان صالح حمد الدليمي / تدريسي بجامعة صدام للعلوم الاسلامية.
13. الدكتور محمد رمضان عبد الله / رئيس المجمع الفقهي العراقي.
وقد اطلع جميعهم على محاضراته المسجلة في مديرية الامن العام والاقراص التي بحوزتنا فضلا عن زيارة موقع الانترنت المتضمن لها ولمقالاته الهدامة ! ومحددين للمحاور الواجب التصدي لها ومقترحين ان يتم ذلك من خلال أربع اجراءات هي : ( اعداد كتاب تؤلفه لجنة باسماء مستعارة – واعداد برنامج تلفزيوني يقدموه مجموعة من الوجوه الاعلامية الاسلامية – اعداد محاضرات باذاعة القران الكريم يقدمها مجموعة ثالثة من الشخصيات الاسلامية المقربة من النظام – واعداد مقالات تنشر بالصحف والجرائد المحلية من قبل نفس اللجان المتخصصة المبينة في الفقرات السابقة ) ..
وتفاصيل هذه اللجان الثلاث هي كالاتي :
اولا : البرنامج التلفزيوني
- الدكتور محسن عبد الحميد
- الدكتور عبد الحميد العبيدي
- الدكتور سعد الله احمد عارف البرزنجي
ثانيا : الكتاب بالاسماء المستعارة
- الدكتور داود سلمان صالح حمد الدليمي
- الباحث علاء الدين شمس الدين المدرس
- الدكتور محسن عبد الحميد العبيدي
ثالثا : محاضرات اذاعة القران الكريم
- الدكتور عبد الغفور محمد طه القيسي
- الدكتور محمد بشار الفيضي
- الدكتور فيضي بشار الفيضي
- الدكتور ثائر ابراهيم الشمري
- الدكتور فهمي احمد عبد الرحمن القزاز
رابعا : المقالات في الصحف والجرائد
- الدكتور حازم محمد العاني
- الدكتور عبد القادر عبد الله العاني
- الدكتور محمد رمضان عبد الله
اما الادعائات والحجج المقتراة التي بنوا على اساسها تقاريرهم الامنية والمخابراتية ضد فكر الشيخ الوائلي هي :
- احتواء محاضراته على معلومات طائفية بحتة !
- احتوائها على معلومات مكذوبة على حضرة النبي !
- احتوائها على تأويلات باطنية لايات القرآن الكريم ! – مدير الامن العام يعرف التأويل الباطن !!
- احتوائها على روايات محرفة ومكذوبة عن ال البيت الاطهار.
- احتوائها على طعن لاقوال الصحابة والتابعين والسلف والخلف.
- احتوائها على مخالفة صريحة لاجماع المسلمين.
- الوائلي يبث سموم الفرقة بين المسلمين في العراق ويبث ريحها الصفراء في بلدنا الصابر المجاهد.
- محاضراته المسمومة لها الاثر البالغ في ترسيخ افكاره الضالة في العقول مما يزيد من اختلافهم وهو يسعى لتنفيذ مخطط اعداء الوطن للابتعاد عن الروحية الوسطية للحملة الايمانية التي يقودها الرئيس المؤمن !
- سنواجه محاضراته بطرق ووسائل هادئة وسرية تمتاز بالنفس الطويل بالتنفيذ وتحدث اثرها بالتدريج.
- المواجهة الصريحة بكتاب باسماء مستعارة بعنوان ( مناقشات لاقوال الوائلي ).
- المواجهة غير الصريحة باعداد مقالات في الصحف والجرائد للرد عليه بعناوين مثل ( اقوال السبئية المنحرفة ) و ( شبهات واباطيل يجب ان تمحى من التاريخ ).
- المواجهة غير الصريحة لمحاضراته باعداد برنامج في اذاعة القران الكريم بعنوان ( دسائس اليهود واثرها في تفرقة وحدة صف المسلمين ).
وللاطلاع على نص الوثائق الاحد عشر اليك الرابط الناشر لها :
https://www.facebook.com/media/set/?set=a.103578553081293.3997.101290599976755&type=3
ونحن نقول :
الى اين انتهى ما خططتم اليه ، والى اين انتهت هذه الاسماء وهذا التزاحم للحرف ( د ) الذي يسبقها .. وفي المقابل الى اين انتهى الشيخ الوائلي ؟ كما ونقول .. لو كان ما خططتم اليه او ما مكرتم به لخدمة البلد الصابر وحملته الايمانية وقائده المؤمن كما تدعون .. فكيف بمكر الله تعالى الذي اوقع بكم وبمخططاتكم وبحملتكم وبقائدكم المؤمن بعيد ثلاثة اشهر لا اكثر مما مكرتم به ؟ بينما نرى الله تعالى قد اوسع لانتشار فكر هذا الرجل اكثر واكثر واصبحت الشرائط والاقراص والمواقع الالكترونية والفضائيات والاذاعات توسع من التداول والانتشار لفكره وللآلاف من محاضراته الصوتية منها والمرئية ولكتبه ومقالاته بل ترسخ هذا النهج بمعاهد لاعداد الخطباء والمبلغين باسمه ..
حتى عاد لارض الوطن التي غادرها مرغما مهاجرا من بطش حكمكم الكافر مدة 24 سنة تجرع فيها مرارة الاغتراب والابتعاد عن الوطن والاهل والمحبين فاطال الله عمره برغم المرض العضال الذي الم به ولو لـ ( 3 ) اشهر فقط ليشهد زوالكم الى حيث لا رجعة ويشهد عراق بلا بعث ولا مرتزقة ولا دسائس لعمائم خبيثة كعمائمكم التي بادرت للتصدي لفكره ونهجه .. ومن ثم اراحه الله ملبيا دعاه ليغمض عينيه في ارض بغداد وبجوار الكاظمين ثم يرحل الى جوار امير المؤمنين علي عليه السلام فيدفن في موئله الحبيب النجف الاشرف.
هنيئا لك ابا سمير هذا العلو وهذا السمو .. والى الخزي والحضيض لهذه الزمر الخبيثة المتملقة من وعاظ الحكام الكفرة ..