توقعت صحيفة "توداي زمان" التركية الصادرة باللغة الانكليزية أن تكون تداعيات الحرب الأهلية في سوريا إقليميا أقوى من "تداعيات الحرب الأهلية في العراق".
وقالت الصحيفة، في تقرير لها، إن "الحرب المذهبية في العراق ما بين العامين 2004 و2008 لم تؤد إلى زعزعة الاستقرار في سوريا ولبنان"، مستدركة "لكن يرجح أن تؤدي الحرب المذهبية في سوريا إلى زعزعة الاستقرار بسرعة في كل من العراق ولبنان".
وأضافت توداي زمان أن "هناك أيضا العامل الإيراني الذي يزيد الوضع تعقيدا"، وأوضحت أنه "بخلاف العراق ستكون إيران في المعسكر الخاسر في سوريا وبما أنها لن تتقبل الخسارة من دون قتال فستقوم بخلق الاضطرابات وزعزعة الاستقرار في المناطق التي تملك نفوذا فيها"، وتابعت "تحديدا العراق ولبنان وأفغانستان وفلسطين".
ورأت الصحيفة أن "في مصلحة واشنطن التحدث مع إيران حول القضايا الإقليمية وليس فقط المسألة النووية"، وبينت أن "هذا في الواقع ما ترغب إيران في حصوله"، مستدركة لكن"واشنطن لن تكون في مزاج للانخراط في لعبة دبلوماسية كبرى مماثلة".
وانتهت توداي زمان إلى القول أنه "عاجلا أو آجلا سوف تصبح الصفقة الكبرى أمرا محتم بين واشنطن وطهران".