لعراقي فريد بكل شئ يخصه او يؤمن بيه ويتطرف الى حد الفجيعة..... بغنائه وحزنه متطرف بعشقه متطرف بفرحه متطرف بالحاده متطرف بايمانه متطرف ..وهنا اتذكر ان عبدالملك بن مروان قرر بناء المسجد الاقصى فسخّر لذلك العمال من كل البلدان وحينما زار المكان رأى الناس كلٌّ يحمل حجرا ويمضي الا واحد يحمل حجرين ويلهث فقال له عبدالملك اعراقيٌّ الرجل فاجاب نعم.
واحد من السادة ال بوهلاله بالشطرة صار شيوعي وتطرف بشيوعيته الى حد ان جاب صورة جبيرة لعلي ابنابي طالب وخلاه بالمرافق الصحية مال بيتهم حتى ينسف الفكرة الدينية اللي بذاكرته من خلال اهانة اهم رموزها ليثبت ولاءه للفكرة الجديدة.
محاولة التماهي بالفكرة الجديدة تطارد العراقي فتجعله يتطرف الى حد اللعنة محاولة منه الى نسف ذاكرته.
قبل اربع سنين جنت اشتغل معقّب معاملات عند اخوي خضير وينطيني على كل معاملة 25 الف ادبّر بيهن اموري .
من ضمن التعقيبات كان التسديد الى موظف بوزارة النفط مليونين كل شهر رشوة حيث ان 56 بانزين خانه تقدم للموظف المذكور خاوه مليونين شهريا والموظف المذكور كان متطرف اسلاميا قبل التحرير الى درجة مهولة بحيث كان اغلب ايامه صائما ويتعمد اكل الخبز اليابس بالفطور تأسياً بعلي ابنابي طالب، وقد بقيت اسدد له مليونين شهريا حتى تركت التعقيب منذ ثلاثة سنوات بعد قطيعة لن تنتهي وتولى الامر غيري ولاادري كم صار المبلغ المدفوع على حب الحسن والحسين.
مرة اندعمت سيارة المسؤول الاسلامي بدائرة النفط واتمنى ان لايعتقد احد ان الخلل بالمنظومة الاسلامية التي انتجت هكذا مرتشين فالخطأ فردي ولاعلاقة للايدولوجيا به..المهم اندعمت سيارته وصار تصليحها500الف وسعرها كان 7ملايين فاجت تعليمات من جوه ليجوه ان كل محطة تدفع500 الف تصليح سيارة المسؤول الاسلامي ...لبست قاطي البيجي وقميصي السمائي وآنه من البس هيج اطلع اخبّل وبالجل والدهن كفخت بكلتي واخذت الخمسمية بظرف مال رسائل ودخلت عليه شفت محابسه يلمعن ، وكان يتهيئ للوضوء فرحب بي ترحيب حار وطلب مني الجلوس فقلت له اني على عجلة امري بسبب الذهاب الى كربلاءبعد الصلاة...هنا ادمعت عيناه وهو يمد يده لاستلام الظرف مشددا علي بامانة الدعاء له عند ابي عبدالله.
المحطات مال البانزين خانه بالناصرية صارن 84
وللعلم ابو التمسك الدعاء باق ويتمدد
على ذوله نتظاهر مو على شئ غير موجود
Naji Abbas
