جلسة مجلس النواب الأثنين  الأول من آب  2016 وعبر قناة العراقية  التي تحولت إلى سب وشتائم  وأتهامات متبادلة لوزير الدفاع  خالد العبيدي مع النائبة عالية نصيف والدكتورة حنان   الفتلاوي   والنائب  محمد الكربولي   الذي أكد هو الآخر  عزمه على مقاضاته لاتهامه بملفات فساد وأبتزاز وقال الكربولي في بيان صحفي له إن كيل الأتهامات بدون دليل من قبل وزير الدفاع أثناء جلسة أستجوابه هذا دليل على فشله وتخبطه ومحاولته خلط الأوراق وعدم الإجابة على أسئلة اﻷستجواب.

  العبيدي قد أعطى درس للعراقيين لأنهُ أثار قنبلة وفتح أبواب جهنم  في مجلس النواب  بطرحه ملفات خطيرة وصلت للخيانة العظمى  قالها ملء فمه  أمام الرأي العام العراقي ومنها  كشف ملفات فساد خطيرة  ومن العيار الثقيل تُهم وبأبتزاز ومساومة ورشا طالت رئيس مجلس النواب  سليم الجبوري  والنائب محمد الكربولي  والنائب السابق حيدر الملا  والنائبتين الحاليتين  حنان الفتلاوي  وعالية نصيف  أضافة الى رجال أعمال وتجار علماً  أن الملفات كان  ثمنها باهض وباتت المشهد  الأبرز السؤال المطروح إين كنت  يا سيادة وزير الدفاع  وأين الجهات الرقابية  وأين القانون من هذه السرقات والمظالم  التي حلت على شعب العراق المغلوب على أمره.

 اليوم وعلى البرلماني  أن يكون خجل  من الشعب جراء  هذا الأتهام  الذي قدمه وزير الدفاع أعلاه ومن ضمن الأتهامات   التي وجهت لرئيس البرلمان  سليم الجبوري  لحد ما  جعلته  أن يترك  منصة مجلس النواب وشوهد من قبل  الشعب أن هذا التعامل من قبل السياسي والبرلماني اليوم   يأسس لمدخل صعب جداً لكشف حقائق الدولة من السرقات التي ما أنزل الله بها من سلطان  .

أن مجلس النواب تراكمت أخطائه ومنها الطائفية وكل ما يدور بمجلس النواب يدور اليوم على رؤوساء الكتل بالأتفاق والضحية والضريبة يدفعها الشعب العراقي المعذب جائونا من خارج أرض العراق لا رحمة ولا شفقة وحبهم بالحياة إذى ودمار المواطن يتلذذون ويطيب لهم عندما ينتقمون من الشعب ودوخنا بدوامة مرعبة  لحد ما بات الماء يباع ويشتريه المواطن العراقي ذلونا  جوعونا واليوم الشعب يعاني من البطالة المقنعة وحتى قطعوا عنا شريان الحياة (الكهرباء ) التي تقطع عنا ونحن نمر بصيف لاهب وعلى أثره الدولة عطلة  يومين  لأن وصلة درجة حرارته  أكثر من 52  بالمائة وكأننا نعيش  في جهنم   فأين يذهب المريض يا ظلمة  وبالخصوص المصاب بالذبحة الصدرية والجلطة الدماغية (وأنا منهم؟؟) . 

أن مجلس النواب جهة مستقلة ويجب  عليه  أن يدير الأمور التي تحدث  بينه وبين الوزراء  والشعب بعدالة يرتضيها  الله علماً أن مجلس النواب  هي الجهة التشريعية للبلد وللأسف اليوم  نظامه ودستوره غير عادل تجاه الشعب والوطن بدليل  ما حصل  وبينته أعلاه وبالتالي الدور الرقابي  اليوم بالعراق يجب أن يكون مستقل  ويملك إيمان راسخ ولا تأثير عليه  من أي جهة و تكون له  هيبة وهيمنة وقوة رادعة على المفاسد وأن يملك وطنية  وتضحية حقيقية ومبدء صالح وصادق  تجاه الشعب  لأنه أدى  اليمين حين أستلم سلطاته  والكل خاضع للقانون مهما يكن من  منصب سياسي......