Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أمريكا تحشر المالكي من جديد في خانة "الإنصياع" للأوامر الأيرانية لمساندة سورية
الخميس, أيلول 6, 2012

بغداد – عاد الحديث الأمريكي من جديد عن مشاركة حكومة نوري المالكي في تسهيل أقامة جسر جوي بين طهران ودمشق لنقل السلاح والعتاد للنظام السوري لمواجهة مطالبات التغيير التي تحركها بعض الدول العربية، وأخذ خلال اليومين الماضيين نسقا تصعيدا ترافق مع زيارة وفد أمريكي رفيع المستوى للبلاد.

وقال مسؤولون أمريكيون ان إيران استأنفت شحن التجهيزات العسكرية إلى سوريا عبر الأجواء العراقية في مسعى لتعزيز وضع حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن المسؤولين قولهم، ان إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ضغطت على العراق لإغلاق الممر الجوي الذي كانت إيران تستخدمه في أوائل السنة الحالية، وطرحت الموضوع مع نوري المالكي، لكن إيران ضاعفت من دعمها للرئيس السوري بعدما حقق الثوار السوريون تقدماً واهتزت حكومة الأسد عقب تفجير أدى إلى مقتل كبار من المسؤولين العسكريين السوريين.

ورأت ان تسامح المالكي مع استخدام إيران للأجواء العراقية يشير إلى ان تأثير الإدارة الأمريكية في العراق محدود. وأن حكومة حزب الدعوة الاسلامي المدعوم من طهران نوري المالكي خضعت من جديد "لأوامر" ايرانية من المرشد الأعلى آية الله على خامنئي، بتمرير الاسلحة والتجهيزات العسكرية لنظام الرئيس بشار الأسد، ودفعها للتغاضي عن تعهدها أمام رئيس الاركان الامريكي الجنرال مارتن ديمبسي الذي زار بغداد الاسبوع الماضي، بعدم السماح باي شحنات اسلحة إلى سوريا تمر عبر العراق.

ونقلت الصحيفة الأمريكية الواسعة الأنتشار والمقربة من البيت الأبيض في التقرير الذي كتبه "مايكل جوردن" عن المسؤول الأمريكي قوله أنه بالإضافة إلى الإمدادات العسكرية الإيرانية، فثمة تقارير موثوقة على أن مقاتلين من المليشيات العاملة في العراق والمرتبطة بإيران يجدون طريقا لهم إلى سورية لمساعدة حكومة الأسد. وشدد المسؤول على ان "إيران تلعب دوراً أكبر في سوريا بطرق عدة".

وقالت الصحيفة في تقريرها "وخوفا من احتمال صعود نظام سني متشدد الى السلطة في سوريا تقاوم الحكومة العراقية التي يقودها احزاب اسلامية طائفية مدعومة من إيران ضغوطا من دول الخليح العربية لتبني نهج اكثر صرامة تجاه الاسد"، وأضافت "تجد بغداد القريبة من ايران الشيعية الحليف الرئيسي للاسد نفسها في وضع يفرض عليها اتخاذ موقف متوازن في التعامل مع الازمة السورية".

وتابعت "ليس لدى السياسيين العراقيين في الأحزاب الدينية الحاكمة تصور محدد بشأن تأثير سقوط الاسد وتولي حكومة سنية السلطة على التركيبة الطائفية المعقدة في بلادهم. ويواجه المالكي خلافات طائفية بين الكتل السياسية الشيعية والسنية والكردية في العراق".

وسبق وان ذكر رئيس اركان الجيش الامريكي الجنرال مارتن ديمبسي بانه لن يضغط على الحكومة العراقية بشأن التقارير الصحافية حول السماح لإيران بنقل امدادات إلى النظام السوري عبر الأراضي العراقية او مساعدة طهران في الالتفاف على العقوبات المالية. وقال في هذا الشأن خلال زيارته الى بغداد الاسبوع الماضي "انا لا اذهب الى بغداد مع توقع بان رئيس الوزراء سيغير مواضيع النقاش فقط لانني وصلت الى بغداد". وتابع "لا انوي ان اسأله على وجه التحديد ان كان لهم دور فعال في الشأن السوري". ولكنه اشار الى احتمال تهريب اسلحة عبر المناطق الصحرواية في غرب العراق الى سوريا بدون توجيه من الحكومة العراقية.

واوضح انه "ليس من المستبعد ان تحدث امور في المناطق الغربية الحدودية من العراق دون معرفة الحكومة، وهذا ممكن تماما".

وأشار المسؤولون الامريكيون إلى ان الرحلات التي تنقل تجهيزات عسكرية من إيران استؤنفت من جديد، وهي مستمرة، فيما يشكل مصدر إزعاج للمسؤولين الأمريكيين. وقال خبراء عسكريون ان الرحلات الجوية مكنت إيران من تقديم إمدادات للحكومة السورية بالرغم من الجهود التي بذلها الثوار للسيطرة على العديد من المعابر الحدودية.

ونقلت الصحيفة عن الجنرال المتقاعد في الجيش اللبناني هشام جابر قوله ان "الإيرانيين لا يواجهون مشكلة في الجو والنظام السوري ما زال يسيطر على المطار".

من جانبه أعرب المحلل السياسي الأستاذ في الجامعة الأمريكية في واشنطن إدمون غريب عن اعتقاده بوجوب التحقق من صحة ما ذكره أعضاء مجلس الشيوخ الثلاثة، جون ماكين ولندزي غرام وجوزيف ليبرمان، حول نقل أسلحة إيرانية إلى سورية عبر الأجواء العراقية.

وقال غريب "يجب أولا معرفة هل هناك أدلة حول هذا الموضوع، وثانيا، إلى أي مدى يمثل هؤلاء الأعضاء في مجلس الشيوخ فقط آراءهم الشخصية وآراء القوى السياسية التي يدعمونها ويمثلونها، وإلى أي مدى يمثلون الإدارة الأمريكية نفسها".

وأشار غريب إلى أن كلا من ماكين وغرام الجمهوريين وليبرمان المستقل يمثلون تيارا سياسيا معروفا بقربه من اليمين الصهيوني، وقال إنهم معروفون "بقربهم من المحافظين الجدد من التيار المتشدد في الحزب الجمهوري الأمريكي، وانضم إليهم أحد الصقور الآخرين (ليبرمان) الذي كان ديمقراطيا ومن ثم تحول إلى مستقل. هؤلاء معروفون بقربهم أيضا من اليمين الصهيوني".

وأكد علي الموسوي المستشار الإعلامي لنوري المالكي على أن الأخير أبلغ أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي الذين التقاهم قبل يومين أن العراق سيلجأ لتفتيش الطائرات الإيرانية التي تعبر أراضيه في حال حصوله على دليل يثبت أن إيران تقوم بنقل أسلحة إلى دمشق. وشدد الموسوي على أن العراق لن يسمح بمرور أية شحنات إيرانية عسكرية إلى دمشق عبر أجوائه.

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40077
Total : 100