يقال ان ثالث النظريات المحركة للتاريخ الحديث اسمها نظرية نهاية (المأساة) حيث اولاهما نهاية التاريخ وثانيهما صراع الحظارت واهمية هذه النظريات انها شكلت لفترات حالة تبنتها الدول الكبرى وتمثلت في سياستها لتحريك القرية الصغيرة التي رسمتها العولمة
هذه الثالثة (الغاثة) فسرت الكثير
فمن شعوب عربية متقدة ثورة انتفضت لاغتيال الطفل محمد الدرة الى شعوب وادعة لم يحركها حصار غزة الطويل .وهنا فقط اذكر اني سمعت بهذه النظرية وعلى قدم هذا المثال الذي اعتقد ان احدكم الان تفاعل معه ظلت تلاحقني فكرة اننا باستمرار ننحدر نحو اللاماساة والتعامل مع كل الامور على نحو من كونه خبر نشرة او مجرد صورة او تسجيل فيديو وفي كل هذا لا ننتهي الا الى ثنائية الصفر والواحد المكونة لكل البيانات
بدون الرجوع الى احياء الشعور وبدون ترك المجال لقلب ليزيد نبضاته بمعدل 10 في الدقيقة تفاعلا مع حدث....
تمر علينا المواقف وفي كلها تاريخ او انعطافة تاريخ الا ان التعامل معها لايعدوا ضغطة زر في جهاز التحكم عن بعد لنغير القناة لقناة اكثر اثارة
او (لايكات) نستنكر بها او نوافق بها بدون اي معيارية تحقيقية سوى موهبة صاحب بوست على موقع تواصل اجتماعي
اننا ايها الاخوة درجنا في التعود على البرود واكتساب ملكة البلادة من حين
من حين ان بدات تهل علينا صور الذبح والذباحين
من حين ان بدات القنوات الاعلامية تذكر اعداد القتلى بالتفجيرات دون ان ( تخجل) من كونها ارقام
من حين ان تناهى الى اسماعنا تلك الارقام الفلكية لـ (بوكة ايهم السمارائي) و(بوكة حازم الشعلان) و (بوكة فلاح) و(بوكة سيد قاسم ) الى درجة ان انست علي بابا بريق جواهر مغارته القديمة وماحوت
اصبنا بالبلادة ايها الاخوان من حين ان تفجر مرقد حجة الله في الارض وانهارت القبة وامتص غضبنا مختار المحلة حين وطئ ارض الضريح بلا تكلف وهتفنا له فوت بيها وعالزلم خليها.
اصبنا بالبلادة امام خبر (طكة السركي) لمعتقلات المختار وهروب الشمر وعمر بن سعد وحرملة ولحوقهم بالشام يريدون ريف الشام واكتفينا بضغطة زر الرموت وضغطة لايك على موقع تواصل اجتماعي
لكن لكل من يشك في كلامي عن انتشار هذا الوباء المزعوم من قبلي او وجود هذه الحركة التبليدية لانهاء كل تفاعل واحياء التوجيه الالي للبشرية
انصحهم باجراء الفحص التالي
تصفح النت الان لتجد تصريح النائب عن الشعب مظفر السامرائي وعلى عجالة التفت الى سفاهة المنطق و(معدنة) التفكير والى الاسفاف في التعبير حين يصف الشعب باكمله بانه الشعب البائس (قاصدا الشتيمة ) طبعا فقط لانه احس بقرب ذهاب الابهة والامتياز الذي منحته اياه اصوات اولئك البائسين الذين ( قشمرناهم) في يوم ما
اذا تصفحتم اعزتي ولم تكن ردة فعلكم امام هذا النائب (مذكر نائبة وهي المصيبة النازلة) كردة فعل الاسطة الحلاق حين يخطئ الصانع المستجد يريد توبيخه و..... ... على جبينه اكراما لجبين اباءكم وامهاتكم واكراما لجيل ابناءكم
اكراما لوطنكم
فاعلموا اننا يا اخوتي قد اجتاحتنا البلادة
معا نحو مشروع مليون .........على وجه السامرائي وامثال السامرائي اكراما للوطن