هانحن كل يوم يمر علينا نودع من هم اعزاء على قلوبنا يتركون لنا الما وحسرة وحزن عميق وجروح لاتشفى .لكن لم ينتهي الامر بعد. فالامور لااظن انها في طريقها للتحسن بل للاسوء لان الحال لايطمئن والامور تنحرف عن مسارها يوما بعد يوم.
لذلك اضطر الكثير من العراقين للهجره الى دول اخرى ليهربو من جحيم الحياة وصعوبتها ومرارتها فالكثير منهم فقدو اعز مالديهم وربما الدور قد يصل اليهم لان الحكومة الحاليهلاتراعي احوال الشعب ولم تهتم بامره ولم تفكر بانقاذه ودفع الضرر عنه كي يشعر بانه لاخطر عليه ولاهوان. فلم تأخذ الحكومة مامر به البلاد بعين الاعتبار ولم تكن قادرة على وضع حد لهذا. كذلك لم تهتم بمتطلبات المواطن فهو لاحول ولا قوة له فالاغلبية ليس له وسيلة عمل يرتزقون منها ليكافحو صعوبة الحياة فلن تفلح الحكومة باعانة الشعب ولم ترفع عن ماهله حمل الحياة الثقيل فالوضع الاقتصادي متازم جدا اضافة للوضع الامني .فقلت وعي الحكومات بما يجب عمله ودراسته والوقوف عنده واهمالها للكثير من المتطلبات ادى ذلك عند الكثير اي شعورهم بالاشمئزاز وعدم الارتياح والاطمئنان واصبحو يرون ام كل احلامهم تبددت واصبح من المستحيل تحقيق جزء بسيط منها لاجميعها لذلك لم يكن له طريق اخر سوى النزوح والتفكير بالهجره الى بلدان اخر ىوهذا الامر ليس كما يتصوره البعض سهلا. وما حدث وشاهدناه للمهاجرين وما حصل للكثير منهم والذي يترك ندبا في المشاعر والاحاسيس بسبب غرق الكثير من العوائل المهاجرة وكثيرا منهم النساءأ والاطفال في تلك البحار وهذا حدث امام انظار الجميع .فلم تحرك الدولة ساكنا ازاء ذلك ولم تهتم بهم قبل هجرتهم من البلاد حيث اصبح المواطن يشعر بالملل والنكسة. ازاء مايحدث له في بلده وليس هناك من يشعر به ويحقق ماتتطلبه حياته وهذا هو من مسؤلية الدوله لتحقيق كل ذلك ومد يد العون للمواطن وعدم تركه ضائع في بلده.
مقالات اخرى للكاتب