Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لا.. مو هيج!
الأحد, أيلول 6, 2015
محمد عبد الرحمـن

لم نسمع المتظاهرين، ربما باستثناء اعداد محدودة جدا قياسا الى الالاف، سواء في بغداد ام في محافظات الوطن الاخرى ومدنه، ان قالوا او رددوا او رفعوا شعارا او كتبوا في الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي بانهم يريدون هدم مؤسسات الدولة، وعلى وجه الخصوص البرلمان، الحكومة، القضاء نعم، رددوا " جمعة وره جمعة والفاسد نطلعه" وقالوا بالاصلاح والتغيير، وهو امر مستحق منذ زمن، واصبح خيارا وحيدا لانقاذ البلد والحؤول دون سقوطه نحو الهاوية تحت تقل الازمات التي تعصف به والتي يتحمل المتنفذون الفاسدون المسؤولية الاولى والاساسية عنه، واذا لم تتحقق مطالب المتظاهرين سيكون الامر مفتوحا على احتمالات سيئة، بما فيها الاسوأ، وبالتالي فعبارات التأويل والافتراض امر في غير محله، وان الاستدلال بما حصل في بلدان اخرى، شاء القائلون به ام ابوا، هو لاثارة الشكوك والريبة بمرامي واهداف المتظاهرين الواضحة الصريحة والتي لا لبس فيها وهي: اصلاح النظام السياسي وتخليصه من المحاصصة الطائفية - الاثنية، ومحاربة الفساد والمفسدين، ووقف هدر المال العام واسترجاع ما نهب، وانعاش الاقتصاد الوطني، وتوفير الخدمات الاساسية، فاين هذا من هدم مؤسسات الدولة وشلها عن اداء واجباتها التي تخلت هي عنها وخاصة في مجالي الامن والخدمات؟
فلقد كان المتظاهرون حريصين على الممتلكات العامة والخاصة، وهم بالتاكيد احرص، من الفاسدين والمتنفذين الذين لا هم لهم الا تنمية مصالحهم ومغانمهم على حساب الوطن وجوع ابنائه، على اعادة الاعتبار لهيبة الدولة، ونهوض مؤسساتها بواجباتها وسيادة القانون، الم يطالبوا بدولة المواطنة والعدالة، دولة المؤسسات والقانون وحصر السلاح بيد الدولة، فاين هذا من الادعاء والحديث عن الفوضى والسعي لهدم الدولة ومؤسساتها؟ ولكن ليس في الامر غرابة، فعجلة الاصلاح ان دارت على نحو سليم وحازم وبالاستناد الى الارادة الشعبية ذات القاعدة العريضة، فانها ستمس مصالح ونفوذ البعض ويفترض ان تعيد الامور الى سياقها الصحيح، وان يوضع شعار: من اين لك هذا؟ موضع التطبيق الفعلي العملي، وان تم ذلك، وهو ما نامل باسرع وقت، فعندئذ "ستطلع الشمس على الحرامية " الحريصين على الدولة بالاقوال وحسب.
ان ما اضعف الدولة هو المحاصصة، وفقدان المعايير الصحيحة للوظيفة العامة، وتحويل الدولة الى بقرة حلوب، وتغليب الفرعيات والمحسوبيات على حساب مبدأ المواطنة، وامتداد الفساد واخطبوطه الى مؤسسات الدولة، والى المؤسسة العسكرية والامنية، فضعف دورها ولم تقم بواجبها المرتجى على نحو سليم وهو ما تجلى عندما تقدمت داعش وسيطرت على محافظات ومدن عدة، ومن هنا فان الاصلاح المطلوب هو معول لهدم الفساد ومؤسسته، وبالتالي تقريب ساعة الخلاص من الارهاب وشروره.
وان الرد على مثل تلك التخرصات والافتراءات وما يماثلها هو التمسك بالشعارات الصحيحة التي رفعها الآلاف وصدحت بها الحناجر، والمضي قدما لهزيمة الفاسدين والارهابيين، نحو العراق الآمن والمستقر والمزدهر.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43596
Total : 101