لسنا من نقول هذا فالوضع هو من نطق وقال كلمة الحق بوجه هؤلاء وخير دليل هو مانعانيه اليوم وماعانيناه مذ سنوات ليست بالقليلة. وما لحقنا بسبب مااوهمونا به .هل ان هؤلاء ابوا ان لايصدقوا يوما ما لشعبهم كي يكسبوا ثقته ويكون ظهيرا لهم لكن مثلهم لايعرف ان يصدقوا مع شعبهم. لذلك توسعت الفجوه بينهم وبين الشعب واصبح الوطن للانسان العراقي لايبشر بخير. وقد اصبح بين الخطر الداخلي والخارجي وتأزم وضعه الاجتماعي والمعاشي والنفسي وقلة اهتمام الحكومه بمتطلباته لذلك نرى اليوم ان العلاقة بين الشعب والحكومة علاقة متازمة لانه فقد الثقة. بها وبافعالها. وهذا يؤدي بالتالي الى خلق ازمات قد تضاف الى الازمات الاخرى واخيرا لم تفلح تلك الحكومة بمعالجتها وتخطيها فمنذ ان تسلمت تلك الحكومات زمام الحكم لن تفعل شيئا للشعب ولم تضعه في نظر الاعتبار بل كانت تاخذ منه اكثر مما تعطيه. ولم تكن يوما حكومة قلبها على شعبها مثلما يقولون بل اهملت كل الامور المهمة المتعلقه بحياة شعب واستقراره وكما يقول المثل حبل الكذب قصير لذلك نرى اليوم قد خرج الشعب العراقي برمته كهوله وشبابه ونسائه مطالبين الحكومة بحقوقهم وما يجب ان تفعله لهم ومنددين بالفساد الذي دمر البلد. وحرمان غالبية الشعب من ابسط الحقوق ونهب خيراته وجعله شعبا من افقر الشعوب. وبعدما استاء الشعب من افعالها وتصرفاتها وكيلها بمكيالين .فمن جانبها حققت ماهو فوق المقرر لها وتلاعبت كثيرا وتركت الشعب يتحسر على ابسط الحقوق .فهل لمثل تلك الحكومات؟ من بقاء وهذا احتمال ضعيف جدا مالم تعين شعبها وتعطيه ثقتها وتلبي متطلباته.
واما ان تكون كما يقول المثل العراقي اواعدك بالوعد وسكيك ياكمون لان الشعب قد نفد صبره. ولم يقف مكتوف الايدي جراء ما اصابه من تعسف وتهميش وهو اليوم يقول كلمته وسيبقى الى ان تستجيب الحكومة الى كل مطالبه ومعالجة اخطائها
مقالات اخرى للكاتب