تبدو الكثير من الأمور قد حسمت بين الألماني يورغن كلوب المدير الفني السابق لبروسيا دورتموند الالماني و إدارة ليفربول بشأن توليه للإدارة الفنية خلفا للأيرلندي براندن رودجرز الذي رحل لسوء النتائج بعد التعادل الإيجابي بهدف لمثله على ملعب غوديسون بارك في ديربي الميرسيسايد.
وتناولت الكثير من الصحف بعض التكهنات التي تؤكد أن المدير الفني منح موافقة بشأن تولي إدارة الفريق فيما أكد البعض أن الموافقة ستتم في غضون إسبوع في الوقت الذي تبدو فيه الفرصة مثالية للمدرب كي يلتحق بعمل.
وأشارت الكثير من التقارير إلى أن المدرب يرغب أبداء بعض الخطوط العريضة التي تتعلق بطريقة عمله في الفريق حيث أنه يرغب بأن يكون رأيه دائما هو الفاصل بشأن التعاقد مع اللاعبين الجدد أو الاستغناء عن أي عنصر من عناصر الفريق طالما أنه سيتحمل المسئولية بشكل كامل هذا في الوقت الذي يمكن أن يستمع فيه إلى أراء الإدارة ومستشاريه ولكن في النهاية فإن رؤيته الفنية فقط هي التي يجب تطبيقها في نهاية المطاف.
وكان ليفربول قد تعرض للكثير من النتائج السيئة في مسابقة الدوري الإنكليزي في الوقت الذي أبرم فيه النادي الكثير من الصفقات بداية من كريستيان بينتيكي والبرازيلي روبرتو فيرمينو و المدافع كلاين الذي اشتراه الفريق من ساوثهامبتون الإنكليزي وكل هذه الصفقات بناء على رغبة من رودجرز فضلا عن حصول الفريق على توقيع الإيطالي ماريو بالوتيلي وفشله الذريع مع الفريق في الموسم الماضي.
ورأت الإدارة أنه بعد التعاقد مع الكثير من الصفقات التي كلفت النادي مبالغ طائلة لم يعد هناك تغيير قد يطرأ إلا على منصب المدير الفني الذي تعرض للكثير من الانتقادات السابقة بسبب طريقة اللعب وأيضا النتائج المخيبة للآمال.
وجمع ليفربول 12 نقطة من أصل 24 أي أن رودجرز استطاع في إهداء نصف الأداء وبالتالي فإن قرار الرحيل بات حتميا من جانب إدارة الفريق.
ويميل الكثير من المشجعين إلى التعاقد مع الألماني يورغن كلوب باعتبار أنه لديه الكثير من الرؤى الفنية التي يمكن أن تنتشل الفريق من الغرق باعتباره طوق النجاة القادر على الطفو وإنقاذ المستغيث.