Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
سجل، أنا "هندي"!
الخميس, تشرين الثاني 6, 2014
احمد الملة ياسين

 

سجل، انا الهندي الذي بنى هذا البلد وعمره، والذي ما أنفكت معاولك تهدم صروحه. أنا الهندي الذي يطعمك دوما من قصاعهِ، التي حجبتها عن عيالي، لألقمها فاك. انا الهندي الذي يستر دوما على عرضِ بيتٍ ما هدأت فيه الدفوف. أنا الهندي الذي تذبحهُ دوما، ويراك بأم عينيهِ ويكذب الرؤيا. فهل تغضب ؟ سجل، أنا الهندي الذي ما انقطعت عنه رسائل ودك المفخخة. أنا الهندي ظلت عينه تحرس دارك بينما كنت مخمورا في عمان. أنا الهندي الذي صنع التاريخ. وأنت الذي ألغيته وحجبتهُ كذي جربٍ. أنا الهندي الذي كلما ثار أباه قُتل، وأخذت أنت ديتهُ وصالحت على يتمي. فهل تغضب؟ سجل، أنا الهندي المتخلف الذي لازال يذكر عاشوراء ويحزن ويبكي ويتشح سواداً. أنا ذلك الهندي الذي يقول قياماً وقعوداً (يا علي).  فهل تغضب؟ سجل، انا الهندي الذي لم تطأ رأسه أحذية اللقطاء. أنا ذلك الهندي الذي للغادرين ما فتحت بابي. أنا الهندي الذي صنع مجد هذا التراب علماً وادباً ومروءةً وشجاعةً وشهامة. فهل تغضب؟ أمضيت سنينا يا طه اللهيبي، وأنا لا أعرف لِمَ أحب الأفلام الهندية، ولم أتعشق خلخال "فيجنتي مالا" وسطوة أميتاب باجان، لكنك تفضلت علي بكشف السبب، إذ أيقضت أمس فيَّ الدماء الهندية، وها هي تجري في عروقي مجددا.  شكرا لك لأنك عرفتني أيضا، لم  كان غاندي يحب الحسين عليه السلام، فلربما في نظر صعلوك مثلك، أن الحسين هندي أيضا، وأن صلة قرابة هي التي جعلت غاندي حكيم الهند يتعشق الحسين، لذلك  أرجوك "آني هم" سجلني هندي، وجدي الذي أسمه علي بن أبي طالب، والذي مازال يقض مضجعك ومضاجع الذي خلفوك، "هم" سجله هندي، حتى تتخلصون من عبئه وعبيء سيفه الذي فطر هامات أجدادك.. إغضب. أو لا تغضب. فأمثالك كثرٌ. وسامحتهم دوماً قلوب "الهنود" الطيبة. فلو أكلت كسرة خبزٍ حلالٍ في بيت طاهر لما كنت (طه اللهيبي). 
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35964
Total : 101