التناقض والمهزلة والضحك على الذقون والسذاجة ان نجد من يكتب بان (الشعائر الحسينية هزت الطغاة ؟؟ ) ولا نعلم عن اي طغاة هزتهم الشعائر الحسينية.. ؟؟ فعبر التاريخ الشيعي لم تهز شعائرهم اي طاغية.. فمن اسقط الحكم العباسي السني وخلافتهم هي قوة خارجية وليس الشيعة.. ومن اسقط حكم السنة بعد 1400 سنة من حكم السنة على رقاب الشيعة بمنطقة العراق (القوات الامريكية التي حررت وسط وجنوب الشيعي من طغيان السنة.. فاستبدلت ايران طغيان السنة بمنطقة العراق..بطغيان وفساد احزابها السياسية الموالية لها والتي ربتهم بدهاليزها بالثمانيات ليحكمون المنطقة الخضراء اليوم فسادا وفشلا وانبطاحا لها)...
فنجد احدهم يكتب مقالة مثلا.. يضع اية قرانية تدعو للحج لمكة.. ثم يسلسل كلامه ليصور بان (الدعوة للحج ضمنها زيارة مراقد الشيعة المقدسة)؟؟ واعتبر الطقوس الشيعية وزياراتها (هزت الطغاة) ولم نجد يوما هذه الطقوس تهز احد.. ولا شعرة من طاغية.. رغم مليونيتها اليوم.. مثلا وبحكم الشيعة انفسهم (لم تهز هذه الطقوس شعرة من راس اصغر فاسد بمستوى مدير عام او موظف بسيط ادنى منه).. بمنطقة العراق.. فكيف كانت تهز الطاغة السنة مثلا يا ترى؟؟ (فعمي خلوه سكتة يا لفتة).. كذبة وصدقها الشيعة..
والمصيبة ان هذه الطقوس الحسينية كلنا نعلم الفاسدين والمفسدين المعممين وغير المعممين من يمولون كثير من مواكبها ويوفرون الغطاء لها لاستمرارها.. لتكون المعادلة (لخاصة الشيعة الثريد.. ولعامة الشيعة اللطم والزنجيل).. من جانب ...(وايران تسيرها لاجنداتها وهيمنتها) من جانب اخر..
ثم اكو دولة طاغية مثل ايران (ثاني اعلى معدلات الاعدامات) بعد الصين.. اكو دول تعيسة حسب التصنيف العالمي مثل (العراق اعلى معدل تعاسة.. ثم تاتي بعدها ايران) .. بسبب السياسات البائسة التي تحكمهما.
اكو دولة فاسدة مفسدة مثل منطقة العراق.. ببركات احزاب سياسيي شيعة الكراسي ومليشياتهم وتنظيماتهم و مؤسساتهم الدينية و معمميهم الموالين لايران ونظام ولاية فقيه خامنئي الايراني..
علما طقوس الهندوس اكثر فائدة من طقوس الشيعة فالهندوس بنو دولة عظيمة .. والشيعة بمنطقة العراق بسبب وصاية ايران ونظامها العفن.. اسسوا اعلى معدلات الفساد وسوء خدمات ووضع امني مزري واول دولة بالتعاسة بالعالم ومن الدول التي خرجت حتى من مقاييس التعليم.
طقوس الهند غير مسيسة ليكون الهندوس الهنود عبيد لدولة اخرى.. ولكن الطقوس الشيعية جيرتها ايران بكل سفالة ليكون الشيعة بالعالم وبمنطقة العراق ومنهم الشيعة العرب خدم وعبيد ومرتزقة لها لتحارب بهم وتهدر ثرواتهم لخدمة مشاريع ايران وتطلعاتها واطماعها بمنطقة العراق والشرق الاوسط.. والكارثة ان طقوس الشيعة اصبحت تجير لنصرة الظالمين والطغاة كنظام بشار الاسد البعثي الدكتاتوري .. (ليصور شيعة بان هنا خيارين فقط لو بشار الاسد المجرم لو داعش الارهابية)؟؟ فعليه الشيعة يدعمون بشار المجرم الطاغي ضد داعش الارهابية؟؟ بمهزلة (فاين طقوسكم الحسينية.. هل علمتكم ذلك)؟؟ تناصرون الطغاة.. و لا تعطون بديل عنهم.. حتى لا يقع الناس بين خيارين احلاهمها سم زعاف.. لتكون النتيجة الطقوس الحسينية في نصرة الظالمين والطغاة الشمولين بطهران ودمشق والفاسدين بالمنطقة الخضراء ببغداد..
مقالات اخرى للكاتب