أعلنت منظمة العفو الدولية، اليوم الخميس، أنها ستسلم عريضة للسفارة العراقية في لندن، تطالب بفتح تحقيق في قضية عراقي حاصل على الجنسية البريطانية في السبعين من العمر يقضي عقوبة سجن في العراق مدتها 15 عاماً.
وقالت المنظمة إن رمزي شهاب أحمد، البالغ من العمر 70 عاماً، يقضي عقوبة سجن لمدة 15 عاماً بعد محاكمة غير عادلة في بغداد بوقت سابق من هذا العام استغرقت 15 دقيقة فقط. وأضافت أن العريضة تحتوي على 12 ألف توقيع وتدعو إلى منح أحمد استئنافاً عادلاً لحكم السجن الذي أصدرته بحقه محكمة في العاصمة العراقية في حزيران/يونيو الماضي، بعد 3 سنوات على اعتقاله حين زار البلاد لتأمين الإفراج عن ابنه المحتجز.
وقالت كيت ألن، مديرة منظمة العفو الدولية فرع المملكة المتحدة، إن "العريضة قوية وتُظهر دعماً قوياً للرجل الذي تم التعامل معه بصورة مقيتة من قبل النظام القضائي في العراق، ويتعيّن على سلطاته ضمان تمكين أحمد من تقديم استئناف مناسب، بما في ذلك رفض أي أدلة تم الحصول عليها تحت وطأة التعذيب".
وأضافت ألن "هناك حاجة أيضاً لفتح تحقيق شفّاف بشأن مزاعم تعرّض أحمد للتعذيب في بداية محنته التي امتدت 3 سنوات".
وكان أحمد غادر بريطانيا، حيث كان يعيش كلاجئ منذ عام 2002، إلى العراق في تشرين الثاني/نوفمبر 2009 في محاولة لتأمين الإفراج عن ابنه المحتجز عمر، وجرى اعتقاله في منزل أحد أقربائه بمدينة الموصل في كانون الأول/ديسمبر 2009.