Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
معركة الصحراء ...خياراً دولياً أم وطنياً!
الثلاثاء, كانون الثاني 7, 2014
جواد ابو رغيف


معارك الصحراء الغربية التي تخوضها القوات الأمنية العراقية حالياً هل هي  معارك سياسية ؟ ام  انتخابية؟ ام خياراً دولياً ووطنياً؟  .
حقيقة المعارك التي انطلقت شرارتها في "وادي حوران" الوادي الذي يربط الإرهابيين بأهم قنواتهم اللوجستية المتمثل بدعم "المملكة العربية السعودية" الذي تعده "الدولة الإسلامية في العراق والشام"  الملاذ الأخير للنجاة  من طوق القوى الدولية والإقليمية بعد أن اتفقت أطراف النزاع في الميدان السوري  التخلص من "فايروسات" القاعدة التي زحفت من كل أصقاع العالم إلى الساحة السورية في مخطط  وصف بـ (مصيدة الجرذان)!
 سيناريو مصيدة الجرذان اعد للتخلص من "تنظيم داعش" بعد فشله  بمهمة إسقاط نظام بشار الأسد ،بسبب فشل المخطط الأمريكي وكسب جبهة المعارضة بقيادة روسيا والصين وإيران النزاع).
التوافق الدولي والإقليمي بتسوية الأزمة السورية حمل أطراف النزاع مسئولية  التخلص من نفايات  الصراع وتمثل بمهمتين:  
الأولى تدمير الأسلحة الكيمائية السورية. وتالية التخلص من (60 )ألف إرهابي من قدموا للأراضي السورية من مختلف البلدان بتمويل خليجي وغلاف شرعي نسيجه فتاوى التكفير الصادرة من المؤسسة الدينية السعودية!!.
المخطط قضى ان يحقق الجيش العربي السوري انتصارات بالميدان السوري على حساب "جبهة النصرة"، ويمسك الأرض السورية ، وبذلك سيفر الناجون من الإرهابيون إلى بلدان التماس السوري (الأردن ـ تركيا ـ لبنان ـ العراق).
الجانب التركي والأردني تم   ضبط حدود البلدين لمواجهة وقتل من يحاول دخول أراضي البلدين من بقايا تنظيم "داعش"  .أما الجانب اللبناني والعراقي فهما ساحة الصراع بسبب هشاشة الأوضاع وعدم ضبط الحدود لكلا البلدين (بيد أن مراقبين يرون رغبة أمريكية بدخول تنظيم داعش  الأراضي اللبنانية لإرباك الوضع وأشغال حزب الله بصراع  داخلي وهذا السيناريو مرجح حصوله )!.
العراق وكبلد مرتبط بمنظومة أمنية وإقليمية ،فضلا عن كونه أول المتضررين في حال دخول تلك القوى الإرهابية أراضيه ، من حقه أن يبادر إلى ضبط الحدود المتاخمة للأراضي السورية ،سيما وأنها  صحراوية وتشكل عنصر ايجابي لعمل المسلحين الذين اتخذوا من صحراء الانبار حديقة خلفية لعملياتهم سواء بالأراضي السورية أم العراقية.
المواقف السياسية التي برزت بعد الإشارة الدولية الخضراء بالهجوم على حواضن الإرهاب ، أحبطت الرأي العام العراقي الذي كان يمنى النفس بان يكون الجميع بمستوى المسئولية في دفع الخطر القادم عن جميع العراقيين فأجرام القاعدة لا يستثني أحدا وسينحر الجميع!.
إصرار بعض القوى السياسية السنية في الاستقواء في الخارج (في محاولة تعبر عن مراهقة سياسية لم تدرك لحد اللحظة متغيرات المعادلة السياسية على المستوى الإقليمي والمحلي ستجر العراق إلى حمام من الدم سيكونون أول الخاسرين فيه هم العرب السنة )،وصفه البعض "بالعنجهية" وعدم المسئولية ،كون العراق يشهد تجربة الديمقراطية شئنا أم أبينا وبإمكان طالب التغيير أن يحقق مبتغاه عبر صناديق الاقتراع .
بالنتيجة معارك الصحراء هي خيار دولي تناغم مع مطلب وطني وهذا سبب التأخير الحقيقي لها  ،ولو قيض لها أن تكون سياسية أو ارتجالية لحدثت منذ أن وتدت حبال خيم المعتصمين.
بيد أن الكثيرون يعربون عن خشيتهم من حشر تلك المعارك  في صناديق الاقتراع ،وهذا ما يساور الجميع!!


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45103
Total : 101