Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الفساد .. تدمير النزاهة والأنحراف , والأنتقال السلبي للدولة
الأربعاء, كانون الثاني 7, 2015
صادق الصافي

قال تعالى:  و لا تبغِ الفسادَ في الأرضِ أنَ اللهَ لايحبُ المفسدينَ .

يقول الناشط الحقوقي الأفروأمريكي -مالكوم أكس- أن المستقبل ملك هؤلاء الذين يعدون له اليوم -.

. قد يختلف المواطنين على أشياء كثيره ,ألا أنهم يتفقون على قبح الفساد وسوءه.!.بكل أشكاله

الفساد عندنا نحن العرب أشبه بالتدخين ,الجميع يحذر منه,ويتحدث عن مساوئه ,ومع ذلك فأن الجميع أو الغالبية العظمى يدخنون .؟

في الدول المتحضرة الواعية,يحتاج الفساد لحملة وطنية يقودها المجتمع المدني بتصريحات أو وقفة أحتجاجات تكفي لتبديل وزارة أو تغيير وأصلاح واقع حكومة .!.

لان مجتمعاتهم واقعية غير مثالية ويتميز المواطن بالعقلانية .

يعرف -الفساد - بأنه أنحراف أو تدمير النزاهة من خلال الرشوة والمحاباة أو التلف ضد التحول او التغيير للأفضل.؟ ومفهوم الفساد بمعنى -البطلان-وأخذ المال ظلماً من دون وجه حق وتعني أيضا الأنتقال السلبي, ضد الأصلاح

يحتل العراق المراتب المتقدمه في الفساد بتسلسل الدولة الثالثة -تقييم عام -2008, بعد الصومال و بورما و تأتي بعده هايتي وافغانستان والسودان و غينيا و تشاد .!!؟ ضمن مؤشر منظمة الشفافية الدولية التي تراقب الفساد في 180 بلدا ,ويصنف المؤشر المؤلف من 10 نقاط تبدأ بالرقم 10 الدول النزيهة او الاقل فسادا, والرقم 1 وصاعدا الدول الأكثر فساداً .

فيما تتصدر الدول الاقل فساداً - الدنمارك -نيوزيلندا-السويد- سنغافوره-فنلندا-سويسرا-ايسلندا-هولندا-استراليا-كندا-لكسمبورك-النمسا-هونك كونك-المانيا-النرويج-ايرلندا-بريطانيا -بلجيكا ثم الولايات المتحدة .

وتعرف منظمة الفساد الدولية - الفساد- بأنه -أساءة أستغلال السلطة المؤتمنة من أجل المصلحة الشخصية-.

أن تفاقم حجم الفساد الخطير والأنحراف الأداري والأجتماعي الأقتصادي الفردي السياسي والغش في العراق والذي يهدد بنية المجتمع وربما يصل به الى الأنهيار نتيجة التلكؤ والأسترخاء و اللامبالاة وضعف الحماس الوطني,حتى وصل الى طبقة مهمة جدا

- كما عبرعنها ابن خلدون - فساد القضاء يفضي الى نهاية الدولة -

من جراء هذه الأسباب تحمل الأقتصاد الوطني الخسائر والتبعات الأقتصادية السياسية الأجتماعية,رافقها ضعف الوازع الديني والتوجيه العائلي وأقتصاره على الخطابات التي يتخفى خلفها غالبية السياسيين والموظفين أصحاب القرار والشأن .؟ وبدون التطبيق الجدي للتعاليم الدينية الأصيلة , البعض يتصنعون الأحاديث والأدعية بشكل مستمر-كنسخ ولصق الدين - ثم يشتمون الآخرين و يعودون بنا للماضي والثرثرة والغباء من أجل التسلل للسلطة دون كفاءة أو نزاهة .؟

أغلب المفسدين الذين وصلوا بطرق المحاصصة الحزبية أو الوساطة والرشوة او القربى وأستخدام النظم العشائرية او الطائفية او القبلية او النسب أتخذوا من حالات كثيرة أغلبها حالات -التدين- غطاءا لممارسة الجشع والغش في المعاملات الحكومية وفي التعامل المجتمعي أيضا ,مما أدى الى ظهور بوادر أنهيار معظم القيم الأجتماعية الأصيلة

وأدى ضعف الوازع الديني والوطني الى قلة تحمل الأعباء للمسؤولية الوطنية لدى الكثيرين, نتج عنه عدم الأستقرار الحكومي وشل حركة الدولة نتيجة فساد هؤلاء العاملين لتحقيق منافعهم الشخصية على حساب المصلحة العامة للبلد ,والأنتفاع غير المشروع ,رافقه ضعف الأداء وعدم وجود الشخص المناسب في المكان المناسب , مستغلين بذلك ضعف الأجهزة الرقابية والمحاسبية الرادعة, وأثر أيضا أبعاد الكفاءات المهنية نتيجة المحاصصة أو القربى أو نتيجة لتهجير الكفاءات أو هجرتهم خارج الوطن , وعدم وجود برنامج جدي لجذبهم وأعادتهم مرة ثانية , ومن الاسباب المهمة تدني المستوى العلمي والثقافي والتحجر الذي يمتاز به غالبية الموظفين المسؤولين و عدم استخدامهم للمعايير العلميةوافتقادهم للكفاءة المهنية وأساليب الأدارة و جهلهم بالأدوات والأجهزة التكنلوجيه الحديثة التي توفر وقتا و جهدا

أن أستخدام قلة من ذوي الكفاءات المستقلين وتكليفهم بمهام الأصلاح لايكفي فأنك تجد عدم الجدية في دعم برامج وخطط الأصلاح والتغيير بوجود أجواء مرتبكة غير مستقرة يعاني منها البلد أمنيا وسياسيا وأقتصاديا وعدم وجود برامج ناضجة تسير بالبلد نحو الافضل مع أنعدام الثقة بين الكتل الحزبية التي تشترك في صنع القرار والمسار السياسي للبلد و هناك تساؤلات عراقية تملأ الشارع .. كثيرون يتبجحون بفشلهم في الحياة الى الحظ .؟ أن العراق ليس لديه حظ - أو أين حقوقنا ..قبل ان يسال نفسه ماذا قدم لهذا الوطن .؟ كل هذا يعبر عن ضعف الروح الوطنية وروح المواطنة الصالحة لدى المواطن العادي وحتى السياسي الذي فشل بالتجربة و في ظل مطالبات شعبية للتخفيف عن مستوى البطالة و الأمية والجهل وبروز طبقة غير متعلمة في المجتمع تشجع على الفوضى والانحراف والفساد بأعتباره رزقاً.؟

علينا ..أن نتفق جميعا بروح الطاعة والشجاعة ..أن لامساومة على حب العراق

علينا ..أن نصرخ صرخة عالية مدوية ضد الفساد وضد الأرهاب ويجب أن تبقى أرض الوطن مقدسة

أن أحترام الرأي والنزاهة ومنح الحقوق والحريات تجعلنا من أعظم شعوب الأرض



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44494
Total : 101