عمر الجبوري بتصريحه الاخير يعلن انظمامه الى المجموعة التي تطالب باطلاق سراح الارهابيين والقتله من السجون والغاء قوانين الارهاب .واجتثاث البعث الذي اساسا قانون ميت لايطبق على البعثيين الشيعة وخاصة الموالين الى حزب الدعوة ..لقد تقربت مجموعة مايسمى جرب الحويجة ويلاد صدام سابقا وويلاد المالكي حاليا الملطخة ايديهم بدماء الشعب العراقي الى حزب الدعوة الكذابين الذين اثبتو انهم امتداد لحزب البعث لان من يتحالف مع البعثيين هو بعثي ..حيث نزلت مكارم المالكي عليهم من كل صوب ..من تقاعد وارجاع املاكهم التي هي ليست املاكهم اساسا وقد يصدر المالكي بيان اعتذار لهم على جرائمهم لان ذلك ليس بعيد على شخص مريض مثله ..فوكيله حسين الشرستاني يفتخر بانجازه السريع لمعاملات البعثيين وارضائهم باي شكل خوفا من سقوط المالكي من كرسيه ..يتصور المالكي والذين حوله بان هذه الزمرة المجرمة سوف يتركون فكر البعث والقتل وسوف يقبلون ان يحكمهم الشيعة .فهذا مستحيل ولن يحدث ابدا ..البعثيين مثل المالكي متعلمين على الغدر ستكون نهايته على ايديهم لانه هو وحده اختار هذا الطريق لقد حارب المالكي حتى القوى الشريفة من الشيعة وحاول بتسقيط هذه القوى بكل الوسائل التي يملكها ..لم يفيد النصح الذي قدمه له الاخرين انما يتصور ان كل شئء يقوم به صحيح ..يريد ان يبقى في الحكم وكانه ورث له وحده لاشريك له..اتمنى ان تكون نهايته سعيدة كغيره من حكام العراق
مقالات اخرى للكاتب