Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
السيد رئيس الوزراء المحترم : ارواح شهداء مجزره سبايكر تستصرخك امام عرش الله ؟؟؟؟؟؟ ( الديوانيه تبكي شهداءها الابرار )
السبت, شباط 7, 2015
د. عزيز الدفاعي



لايرد حديث عن الطيار الاردني الشهيد الذي احرق على يد داعش الا وقفزت امام ضمائر العراقيين مجزره سبايكر ومرتكبيها الذين لازال اغلبهم احرارا ولازال هناك جناح سياسي داخل المؤسسه السياسية العراقيه حاميا ومتسترا ومدافعا عنهم من خلال طرح مشاريع مصالحه زائفه وغير حقيقيه توفر الغطاء لاطلاق سراح الاف من مرتكبي جرائم الارهاب والاباده الجماعيه بحق الابرياء 
لقد وعدتم يا رئيس الوزراء في اول خطاب لكم بعد تراسكم للحكومه بالقصاص من مرتكبي مجزره سبايكر وبادوش والصقلاويه وغيرها من جرائم الارهاب ذات البعد الوحشي الطائفي والفاشي التي يندى لها ضمير الانسانيه لتكون رادعا ودرسا للارهاب يفتح صفحه جديد لدوله العداله وترضي اسر الشهداء وتقتص من القتله المعروفين بالاسماء للحكومه والبرلمان لكن شيئا من هذا لم يتحقق.للاسف الشديد 
ولازالت دماء الابرياء تستصرخ عداله السماء بينما يجاهر راعي الارهاب والعنف سياسيا ويطالب بالمزيد من التنازلات عن حقوق لاتمتلكون لا انتم ولا اي سلطه التنازل والتغاضي عنها تحت اي مبرر او شرع وانت ولي الدم 
امام الله انت ملزم يا رئيس الوزراء بان تقدم القتله للعداله لتوكد للعراقيين ان تغييرا فعليا قد حصل وان التوافقات السياسيه لاتعني ان نطا القانون ودماء الابرياء تحت اقدام المحتفلين في المنطقه الخضراء بتفاهمات ترضي الغرب على حساب الحق والعداله واعتقد جازما انكم لن تجرءوا للوقوف مع الاف المتظاهرين من ابناء الديوانيه اليوم المحتجين على تقاعس وتهاون بشان مطارده مرتكبي هذه المجزره لانهم لو كانوا من طرف اخر لقامت الدنيا ولم تقعد واعتقد انه ان الاوان لتنهال قبضه ما على منضده السياسه الخانعه وتقول كفى !!!!!
ان من يطالب اليوم بالمصالحه الوطنيه وتناسي 35 عاما من المجازر الوحشيه التي لازال بعض رموزها جزءا من المشروع السياسي الراهن عليه ان يساهم في تقديم مرتكبي مجزره سبايكر وغيرها للعداله لاثبات حسن النوايا لا التستر عليهم والمناوره باوراق مكشوفه للضغط عليكم لتقديم مزيد من التنازلات التي باتت كفيله بتفجير محافظات الوسط والجنوب برمتها 
ان من يدعي الدفاع عن حقوق المواطنين الاحياء عليه اولا ان ياخذ بحقوق الشهداء الابرياء المظلومين ضحايا العنف والارهاب بغض النظر عن انتماءهم وهويتهم والا فلنغير القانون ونحدد ما هو مباح لكل مكون ومن هم المواطنون درجه اولى وما يليها ومن يحق نحره دون عقاب ومن لايجوز التعرض له حتى حين يرتكب جرما !!!!!!!!

اليست هذه شريعه الغاب وثقافه الطائفه والدم الازرق واخلاقيه العصابات الفاشيه ؟؟؟؟؟ 
وهل يجروء احد ان يطالب من مواطن ان يدافع ويضحي عن وطنه وارضه ولا احد يحمي حقوقه ودمه وكرامته ؟؟؟؟ ا
الا يكفي استهانه بدماء ابناءنا وتمريغا لكرامتنا بالوحل ومجامله لقطاع طرق بلسانهم المعوج قادموا جرافاتهم بالامس لدفن اهلنا والقوا بهم في احواض التيزاب والمقابر الاشتراكيه ليكونوا اليوم اساس مصالحه لا وطنيه مع من ؟؟؟ مع من لازالت اصابعهم تقطر من دماء اهلنا الابرياء على مدى 40 عاما ليقدموا اعناق 1650 شهيدا في تكريت مهرا لابنه رغد في عرس الدم ؟؟؟
بقدر ما يعنينا النفط والخدمات وفرص العمل يا رئيس الوزراء والقيادي في حزب الدعوه الاسلامي فان دماء الاف الشهداء لها الاولويه على كل شيء وهي امانه في عنقك لتقدم قتلتهم وجلاديهم للقضاء بدلا من ابداء مشاعر الاسى على ضحايا الغير ونحن في سرادق عزاء لم ينفض ودلال قهوه مره تفوح منها رائحه الدم والعلقم حزنا على ابناءنا الذين تامروا على غدرهم لمجرد انهم من طائفه مظلومه .... 
وانت تدعي او هكذا انك تمثلهم بل وتمثل كل العراقيين ؟؟؟؟ 
ام انه لاعزاء للضحايا حين يكونون من الديوانيه والحله والبصره ومدن الملح والعزاء والرايات السوداء والعويل فهم خلقوا للمقابر والخنادق والشهاده وغيرهم فصلت الكراسي على مقاسهم ؟؟؟؟
التاريخ لايجامل ولن يرحم ابدا لانه ضمير الشعب والحقيقه وملايين العراقيين ينتظرون موقفكم للقصاص من القتله الارهابيين اولاد الذئاب الطائفيه المسعوره .



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48204
Total : 101