Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
داعش يقترب من بوابات برج خليفة
السبت, شباط 7, 2015
هادي ندا المالكي

أعلنت الإمارات العربية المتحدة وقف طلعاتها الجوية ضد تنظيم داعش الإرهابي وأعلنت خروجها النهائي من التحالف الدولي خوفها على طياريها من الحرق ومن نيران الدواعش.

الامارات المتحدة تعتقد ان الخروج من التحالف الدولي والوقوف على التل اسلم لها ولمواطنيها الاصليين والمجنسين والوافدين طالما انها ليست معنية باصول الدين او فروعه كاهتمامها بالخمر والجنس والبناء والسياحة والتجارة وإيواء البعثيين.

ولان رجال الإمارات رجال جنس ومال واعمار فأنهم ليسوا رجال سياسة او مكر او حروب لهذا فانهم يعتقدون ان الابتعاد عن المشاكل سيجعلهم بمأمن من مشاكل العراق وسوريا وداعش السنية وقد غابت عن ذهنيتهم محاولات الاردن التي مرت بنفس سيناريو الإمارات عندما أعلنت عدم مشاركتها في التحالف الدولي لكنها عادت وشاركت فكان ان حصدت جزاء ايوائها للقتلة والمجرمين والبعثيين حرق احد ابنائها في اسوء وابشع منظر شاهده كل العالم.

ورغم ان قائد شرطة دبي خلفان ضاحي خلفان المعروف بتصريحاته النارية وكرهه للاخوان والمتشددين والاسلاميين عموما سيقف خطيبا مفوها لتهديد داعش وإطعام جثثهم للاسماك والحيتان اذا ما تجرئوا وحاولوا التعرض لامن الامارات شعبا وحكاما الا ان الواقع يقول ان خلفان لن يكون بمقدوره ان يرفع صوته او يهدد داعشيا واحدا.

ان امتناع الامارات من الاستمرار في التحالف الدولي للقضاء على داعش سوف لن يكون له اي تأثير في حسابات داعش او وقف طموحاتهم الشيطانية عندما يقررون الدخول الى الإمارات والصعود إلى أعلى برج خليفة لأنهم لا يتعاملون باي منطق او منهج او نظرية.

ويبدوا ان الأسباب الموجبة لتوجه انظار الدواعش صوب الإمارات كثيرة ومتميزة ولا يوجد لها اي شبيه او مثيل في اي بقعة من بقاع الكون خاصة وان الإماراتيين هم اول من كشفوا عن عوراتهم امام مجرمي داعش ومرتزقتها بعد ان قرروا الانسحاب من المعركة والخوف على الطيارين الاماراتيين من الوقوع في قبضة الدواعش واحتمال ان يكون مصيرهم الحرق والقتل او ستكون طريقة جديدة لم يطلع عليها العالم بعد ان قدم الدواعش نسخة سيئة عن الاسلام السني وهو يمارس جريمة قتل الحرق والتشويه.

ان الإمارات لا زالت لم تدرك بعد ان بناء الاوطان والمحافظة على الحرمات وصون المقدسات لا يتحقق بالانسحاب والخوف انما يتحقق بالدماء والتضحيات وهذه العقدة الناقصة هي التي ستجعل داعش يوجه وجهه صوب دبي وابو ظبي طالما ان قادتها يفضلون السلامة على الملامة ومعروف ان داعش يبحث عن المناطق الرخوة والخائفة وهنا فلن تتوفر فرصة افضل للدواعش من الامارات...الامر الاكثر جذبا للدواعش هو المال والنساء والخمر ويقينا فانك لو بحثت في جميع بقاع العالم عن مكان تتوفر فيه العناصر الثلاثة فلن تجدها الا في الامارات ،ليس الكم فقط انما النوع ،فالداعشي سيجد الاوكرانية والروسية والسويدية والكرواتية والاذرية والتركية والاسبانية والفرنسية وحتى الامريكية التي تقاتل حكومتها الدواعش الاوباش.وسيجد الدواعش ايضا ارقى ماركات الخمور وما هو معتق منها اما الاموال فحدث ولا حرج بدليل ان العالم كله يعاني من ازمة انخفاض اسعار النفط الا الامارات.

ان على داعش ان يترك الجمال الهجن والصقور للامراء اما الاموال والنساء والخمر وناطحات السحاب فهي هبة من الحاكم لابناء جلدته حتى وان لم ينتموا.




مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44552
Total : 101