العراق تايمز: وكالات
قالت مؤرخة ألمانية إن جنودا بريطانيين وأميركيين وفرنسيين قاموا بمئات الآلاف من عمليات الاغتصاب لنساء ألمانيات، بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.
وتتعارض رواية البروفسورة والمؤرخة المرموقة، ميريام غيرهارد، مع الرواية التي تقول إن جنود الاتحاد السوفييتي كانوا المسؤولين عن أكثر حالات الاغتصاب للنساء الألمانيات عقب نهاية الحرب العالمية الثانية.
وقالت غيرهارد في مقابلة مع تلفزيون "دويتشه فيله" الألماني "إن الافتراض بأن الجنود الغربيين لم يكونوا متطورين في حوادث الاغتصاب لم يكن صحيحا".
وأضافت: "لم يكن هناك فرق بين الجنود الأميركيين والجيش الأحمر من حيث التورط في عمليات الاغتصاب، حسب ما أرى".
وسلطت غيرهارد الضوء، في كتابها "عندما أتى الجنود"، على حالات اغتصاب وثقها قساوسة كاثوليك في إقليم بافاريا الألماني.
واعتمدت كذلك على دراسة حالات "أطفال الحروب" الذين ولدوا لأمهات ألمانيات وجنود من قوات التحالف، وقدرت أن كل حالة ولادة كانت تمثل حدوث 100 عملية اغتصاب، وأن جنودا أميركيين فقط نفذوا أكثر من 190 ألف عملية اغتصاب، حسب قولها