Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لنتحدث بصراحة عن الأرهاب؟
الاثنين, آذار 7, 2016
جعفر الونان

من هم الارهابيون ؟ ماذا يريدون ؟ من هي قاعدتهم ؟ اين حواضنهم ؟ من يمولهم؟ لماذا يستهدفون الضحايا على اساس مذهبي؟ كيف يُعالج الارهاب فكريا؟ ومادور اختلاف المذاهب وتباينها في تنامي العنف الطائفي؟ وماعلاقة داعش بالاسلام وبعض المذاهب؟ومادور رجال الدين في اذابة العنف المذهبي؟ الصراحة الموجعة ، أن نالعنف المذهبي ينتشر في المناطق المشتركة مذهبيل والدماء التي تسيل في التفجيرات احادية المذهب ولامبرر مقنع لاستمرار الاسراف في القتل وقطع الانسال بهذه الطريقة الاجرامية التي لم يسبق ذكرها في التأريخ.
في هذه الايام الدموية نحتاج إلى إعادة تعريف دقيق وواضح وعلمي وعملي لمصطلح "الارهاب" والوصول إلى اجابات مقنعة عن الاسئلة التقليدية. يتعدد المجرمون ويختلفون في التعريف والتصنيف لكن في النهاية يشتركون جميعاً في تنفيذ الجريمة وازهاق ارواح الابرياء والمجرم هو ليس ذلك الغبي الذي يفجر نفسه وسط جموع الابرياء فحسب بل الحاضن الذي يوفر الملجأ الامن والاعلامي الذي يجيد صياغات المفردات الدفاعية والناشط الذي لاهم له الا تبييض صفحة داعش وكذلك السياسي الذي يبرر التفجير والسياسي الذي يصنع أزمة آخرى لنسيان ضحايا التفجيرات والشخص الذي لايتبرأ من ابنه الارهابي والمرأة التي تنام مع زوجها الارهابي ولاتهرب منه وتعترف عليه ورجل الدين الذي يفسر بعض الايات القرانية لصالح داعش وماتقوم به من اعمال اجرامية يذهبها وكذلك الحكومة التي لاتقتص من المجرم القاتل الحقيقي وتصرف عليها الاموال والجهد وتسكنه في فندق 7نجوم بحجة حقوق الانسان كل هولاء يشاركون القاتل الحقيقي ويساندونه في قتل الابرياء بدم بارد وبضمير مرتاح و. ثلاثة تفجيرات قاسية خلال اسبوع (سوق مريدي – المقدادية – وسطيرة الاثار في بابل) تحمل بصمات الفاعل انفاساً طائفية واضحة الغاية منها أثارة العنف المذهبي في البلاد.
خطأ ماتعتقده الحكومة العراقية أنه يمكن للعنف التفجيري أن ينتهي بمجرد وضع خطة امنية او استبدال أجهزة كشف المتفجرات وهذا اعتقاد خاطئ وضال لانه لاتنفع كل الخطط العسكرية في ظل تنامي العنف المذهبي بين الشيعة والسنة وذوبان قنوات الحوار والاكتفاء في الاجتماعات الفيسبوكية والمشاريع الورقية والمؤتمرات الفندقية.نحتاج إلى الكشف عن هوية ماوراء داعش والجهات السياسية والمذهبية والاعلامية التي تقف خلفها وتمولها بالفكر قبل المال وبالتعاطف قبل الانتماء، لن تنتهي التفجيرات ولن يعيش من تستهدفهم التفجيرات الان بآمن وسلام مالم نضع نقاط التفجيرات على حروف الارهاب بصراحة ومكاشفة وعدم الاكتفاء بالاستنكار والقلق والبيانات الانشائية جزء كبير من العراقيين يتعرضون إلى ابادة جماعية ليس لذنب سوى أنهم من مذهب يختلف عنه الارهابي (المفجرجي) الذي يريد أن يلتقي بالحوريات في الجنة ويتعشى مع الرسول!


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47327
Total : 101