بغداد: أكد القيادي في القائمة العراقية عبد ذياب العجيلي، اليوم السبت، ان مرشحي القائمة العراقية يتعرضون الى "الاستهداف والاغتيال ضمن حملة منظمة "مسعورة وجبانة"، وفيما طالب الحكومة العراقية بفتح تحقيق "فوري وشفاف" حول هذه الإستهدافات، أكد ان هذه الحملة لن تثني القائمة العراقية عن المضي بمشروعها الوطني لإنقاذ البلاد من الواقع الخدمي والامني المتدهورين، داعيا مرشحي القائمة الى "الثبات".
وقال العجيلي في بيان له اليوم " اننا اذ ندين بشدة تعرض عدد من مرشحي القائمة العراقية وبقية مرشحي القوائم الأخرى الى الاستهداف، فاننا نؤكد وجود حملة منظمة من شتى انواع التهديد والتصفية واخرها اغتيال عدد من المرشحين في عدد من المحافظات جراء ثقلهم السياسي وثقة ناخبي هذه المحافظات بهم"، مطالبا الحكومة العراقية الى "البدء بتحقيق فوري وشفاف حول الحملة المنظمة لاستهداف مرشحي القائمة وحملة الاغتيالات التي يتعرضون لها في مختلف المحافظات العراقية".
وأضاف القيادي في القائمة العراقية ان "هذه الحملة المسعورة والجبانة لن تثني القائمة العراقية عن المضي بمشروعها الوطني لإنقاذ البلاد من الواقع الامني والخدمي المتدهورين"، مبينا أنها "ستكون دافعا لنا نستمد منه القوة والعزم في اتمام مسيرة الحق والنضال ضد جميع انواع الظلم والتهميش ومن اجل العمل على بناء العراق بأيدي امينة ونزيهة".
ودعا العجيلي مرشحي ائتلاف العراقية الوطني الموحد الى "التحلي بالصبر والثبات على الموقف والشجاعة في الاصرار على خوض الانتخابات المقبلة تلبية لطلبات الجماهير المنتفضة ومن اجل انقاذ المحافظات من واقعها المتردي وتحقيق طموحات سكانها المحرومين من الخدمات والاعمار والاستقرار طوال السنوات الماضية".
وكان ائتلاف العراقية الوطني الموحد بزعامة أياد علاوي اتهم، اول امس الخميس الرابع من اذار 2013، القوات الأمنية بـ"اختطاف احد ناشطيه في العاصمة بغداد وتصفيته بعد ثلاثة أيام"، مؤكدا أن "هناك آثار تعذيب كانت واضحة على جثة الشهيد".
كما اعلن ائتلاف العراقية الوطني الموحد في الـ30 من آذار 2013، أن ثلاثة معلمين تم اغتيالهم في سوق مدينة الكوت (180 كلم جنوب بغداد)، في الـ29 من آذار، كانوا من أنصار القائمة، ولفت إلى أن عمليات الاغتيال "تجري تحت أنظار الأجهزة الأمنية"، فيما طالب بأجراء تحقيق فوري بذلك.
وكانت القائمة العراقية حملت، في24 من آذار 2013، القوات الامنية مسؤولية مقتل أحد مرشحيها في بغداد بهجوم مسلح على مكتبه في منطقة السيدية جنوبي العاصمة، وأكدت أن عملية الاغتيال تمت امام أعين القوات الأمنية في المنطقة و"بتسهيل" منها، في حين اتهمت رئيس الحكومة نوري المالكي بأنه أمر بسحب قوات الشرطة من مكتب زعيمها أياد علاوي من أجل "تسهيل اغتياله".
وتعرض العديد من مرشحي ائتلاف العراقية الوطني الموحد منذ بدء الحملة الدعائية للانتخابات المحلية، مطلع شهر آذار 2013، إلى عمليات اغتيال بعبوات لاصقة وهجمات مسلحة كان آخرها، في الثاني من نيسان 2013، أذ قتل مرشح الائتلاف في صلاح الدين هيثم احمد القيسي بهجوم مسلح نفذه مجهولون على منزله، وسط ناحية الاسحاقي، 60 كم جنوب تكريت.