Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حكاية الطفولة
الخميس, نيسان 7, 2016
نبراس حاكم محسن الربيعي

 

 لي مع الطفولة حكاية في بلادي تروى الرواية هناك في بلاد الرافدين ابتدأت.. اليوم قررت العبث بأشياء الطفولة قررت البحث عن ماضٍ بريء عن ضحكات كانت من القلب نابعة، كنت ابحث عن تلك الابتسامة التي كانت تأسر قلب والداي ابحث عن ذلك القلب الذي عشق القصص البريئة التي تنتهي بالسعادة الابدية. أبحث عن أحلام الطفولة الضائعة في تلك القصص والروايات التي لم تعد سوى قصص للأطفال فقد أدركت الان لا وجود لتلك السعادة الأبدية في واقعنا المرير، فهنا تقتل براءة الأطفال قبل ولادتها، هنا يشقى الأطفال فقط لإعالة عائلاتهم، هنا لا يملكون الفرصة لتلك الاحلام.

هنا توقفت عن البحث فقد لا يعجبني ما أجد هنا في بلادي حتى تلك القصص قد شوهت. يلعب الاطفال حتى يرسموا البسمة التي سرقت منهم فتسرق احلامهم ايضا اطفال بالأمس كانوا يلعبون كرة القدم فامسوا على اصوات الانفجار قتلى وجرحى بدل عن اصوات الفرح صاروا الامهات الثكالى يصرخون. بدلاً من تزين صدورهم بمداليات الفوز زينت نعوشهم بها.

مؤلم ذلك الشعور يا وطني بماذا يفرق أطفالنا عن أطفالهم؟!!! مؤلم رؤية الأمهات يبكين وما من احد يواسيهن، لست اود بكاء هؤلاء الأطفال الأبرياء ولست ابكي شبابنا الشجعان فهم على الرغم من كل المآسي وجدوا ما يرسم البسمة على وجه البراءة ولكن يا وطني الأطفال احباب الله فكيف لهم ان يقتلوهم؟! كيف لهم ان يقتلوا من ليس لهم بسياسة الضباع، من يودون العيش لغدٍ أفضل؟!! لا أستطيع كبت تلك الدموع يا وطني فالطفل جرد من البراءة، في بلادي الأطفال هنا جياع وبلدهم غَنّي بالثروات، هنا في بلادي الأطفال عراة وانت يا وطني كنت تنسج افضل المنسوجات..

أطفالنا يمسون بحلم النوم في فراش دافئ فمعظم وقتهم يرتادون الأرصفة يحلمون بسقف يحميهم من برد الشتاء وشمس الصيف الحارقة.. وعند وجودهم لما يدخل السعادة على قلوبهم البريئة، ما ينسيهم تلك الاحلام التي صارت ترهقهم بكرة القدم التي لطالما جمعت كل أبناء العراق على تلك الشاشة الصغيرة ورسمت البسمة على وجوههم أرادوا تجسيد تلك البسمة في الشوارع الشعبية البسيطة وبذلك قهروا هؤلاء الأعداء والسياسيين الجبناء فكان من الصعب عليهم تركهم يمارسون ما يحبون ولكنهم حمقى لا بل جبناء قتلوا الطفولة فانتصروا أطفال العراق.

مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
نبراس حاكم محسن الربيعي
09/04/2016 - 11:41
انا كاتبه
انا كاتبه ولست كاتب اقصد اني انثى ولست ذكر مع جزيل الشكر
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.42142
Total : 101