Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
جهاز المتفجرات الفاسد .. أسئلة بلا حدود
الثلاثاء, أيار 7, 2013
عدنان حسين

 

جيد جداً أن يعلن رئيس الوزراء أن حكومته اتخذت الإجراءات اللازمة بشأن ملف جهاز كشف المتفجرات المزيف الذي باعه لنا تاجر بريطاني غشاش بمساعدة مسؤولين في دولتنا، قد يكون بينهم كبار، لا شرف لهم ولا ضمير، قبضوا ملايين الدولارات من تحت الطاولة وتركوا مواطنيهم يموتون بالمجان وهم لا يعلمون ان الثقة التي وضعوها في الحكومة لم تكن في محلها.
لكن ثمة "عجيب أمور، غريب قضية" في ما جاء في بيان مكتب رئيس الوزراء الصادر أول من أمس. البيان أفاد بان "الحكومة اتخذت الإجراءات ضد المتورطين بملف أجهزة كشف المتفجرات منذ أكثر من عامين"، وانه "صدرت أحكام قضائية ضد بعض المتهمين في هذه القضية منذ عامين وأكثر".
نعم، عجيب أمور غريب قضية! فما هي الإجراءات التي اتخذتها الحكومة منذ سنتين وأكثر؟ لماذا لم يُكشف لنا عنها كل هذه المدة؟ ومن هم المتورطون في هذه القضية الخطيرة التي كلّفت آلاف العراقيين حياتهم وممتلكاتهم؟ هل هم خمسة عشر أو أكثر من المسؤولين في الدولة والتجار كما ظهر في وقائع المحاكمة البريطانية للتاجر الغشاش؟.. نحن لا نعرف الا اسماً واحداً في هذه القضية هو مدير جهاز مكافحة المتفجرات السابق اللواء جهاد الجابري، فمن هم الآخرون الذين صدرت أحكام قضائية في حقهم؟ لماذا لم تُعلن أسماؤهم من قبل؟ ولماذا ولمصلحة مَنْ كل هذا التعتيم على هذا الملف والمتورطين به؟
والأهم من هذا كله لماذا لم تزل أجهزة الأمن تستعمل هذا الجهاز الكاذب في شوارعنا؟
عضو لجنة النزاهة في مجلس النواب عثمان الجحيشي أعلن في تصريح صحفي أن لجنته "عندما فتحت ملف أجهزة المتفجرات واستضفنا مفتش وزارة الداخلية أقرّ بفشل الأجهزة (الفاسدة) وعندما طرحنا عليه سؤالاً لماذا لم يتم سحبها من الشارع خاصة بعد أن كلفت دماء الشعب والجيش، قال: نحن لا نسحب هذا الجهاز من الشارع حتى لا يُقال عنا إننا نستورد أجهزة فاشلة.. وكان العذر أقبح من الفعل".
هل هذا صحيح؟ إذا كان صحيحاً فمن ذا الذي اتخذ القرار بإبقاء الجهاز في الخدمة لخداع الناس؟ وكم خدعة من هذا الطراز مرر علينا هذا الرجل وسواه من صانعي القرارات في دولتنا؟
بيان رئيس الوزراء أعلن أيضاً "سنستمر في متابعة هذا الملف طبقاً لتطوراته في داخل العراق وخارجه"، وفي هذا الصدد مهم أيضاً أن نعرف هل فكرت الحكومة ورئيسها بطلب تعويضات لعائلات الضحايا من التاجر الغشاش وشركائه المسؤولين في دولتنا؟


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49171
Total : 101