Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
قراءه للواقع المُر في العراق
الأربعاء, أيار 7, 2014
جابر الشلال الجبوري

لاأعتقد أن هناك طائفة في العالم تتوافرعلى زخمٍ نوعِيٍّ من رموزٍ وقادةٍ دينيّين كالطائفة الشيعية التي تزخر كذلك بعددٍ هائلٍ من علمائها الحوزويين وشعرائها وأدبائها رغم الهجمات المتواصلة عبرَ التأريخ من الحروب التي شُنّتْ عليهم والتي لم تخْلُ من حروبٍ ثقافيةٍ ,;وكذلك الطوائف الاخرى ايضا ً ولكنني ذكرت الشيعه للمرحله الخطره التي يتعرض فيها بعضهم للبعض الاخر دون الحسبان للنتائج الكارثيه من وراء ذلك ، ففي زمن الدولة العثمانية تمّ منع الشيعة من فتح مدارسهم وحوزاتهم بل وحتى كتاتيبهم حتى وصل الامر منعهم من البكاء على موتاهم ، ولكن رغم كل ذلك أصرَّ الفردُ الشيعيُّ على مواصلة التعلُّم والمطالعة والتثقيف الذاتي فبقيَ متميِّزاً في حديثه وقوة حجّتهِ وغزارةِ علمهِ وسعةِ ثقافتهِ التي لاتحدُّها حدود، وخاصةً بين أبناء الجنوبِ العراقيِّ وووسطهِ الذين يعتبر كل واحدٍ منهم ديواناً من شعر و سِفْراً من أدب ومدرسة من فنٍّ وموسيقى، بل إنّ كلامّهم في مخاطباتِهِم ينطوي على الإيحاءِ الشِعريّ المنثور من خلال لهجتهم السومريه المحببه فكلمة ، شعليه ، وشكو ماكو ، شنو خويه ، جا شني فرطنه ، كلها كلمات موزونه وتستخدم بشكل ملفت للنظر وتضيف حلاوه على من ينطق بها وكذلك توحي للمستمع تمسك أبناء تلك المناطق بتأريخهم القديم والتي أثبتت الدراسات والتنقيبات الاثريه بأن تلك الكلمات هي كلمات سومريه عراقيه جنوبيه خالصه وكانت متداوله قبل الغزو الاعرابي للعراق الذي غير الكثير من الديمغرافيه العراقيه والعادات والتقاليد التي كانت سائده ، كذلك فإنّ شيوخَ عشائرنا الذين أستورثوا مشيختهم أب عن جد دون أن يتم تعيينهم من قبل الباب العالي العثماني والذين اصبحوا اليد الطولى للوالي على حساب وطنهم وأبناء جلدتهم ، هؤلاءأيضا ً ثقّفوا أنفسَهُم بشتّى صنوفِ ألآدبِ واستجلاء مضامين وتفاصيل تأريخ الطائفة ومواقفها ممزوجا ً بالعرف العشائري الكبير عبرَ مراحلهِ ومن فجرِ الرسالة ممّا جعلهم متقفّين أجِلّاء لمكارمِ الأخلاق والسلوكِ الإنسانيّ الرفيع، فهم من قادَ وخطّطَ لثورة العشرين وليس غيرهم وهم من قادَ و استشهدَ في الإنتفاضة الشعبانية والأمثلة كثيرة لاتُحصى ، في الوقت الذي كان فيه الاخرين يضعون ايديهم بيد المحتل الانكليزي ومن قبله العثماني دون وازع من ضمير أو شعور بالوطنيه التي يتمشدقون فيها ويتحدثون عنها كما نرى اليوم أسلافهم الخونه كيف يضعون اياديهم القذره بيد كل من يريد تحطيم العراق وقتل شعبه ألآمن ،أنني توجست الخيفه والريبه على مستقبل العراق وأنا أرى التنافس الغير أخلاقي بين المرشحين بصوره عامه وبين الشيعه على وجه الخصوص وحديث التسقيط المريب الذي صدر من البعض المحسوب على المؤسسه الدينيه والذي يوحي بأن هؤلاء النفر يضمرون شيئا مريبا ضد البيت الشيعي الذي اصابه التصدع كغيره من البيوت الواهنه والتي على مايبدو لن تنتهي الا بمعجزه ( بوشيه ) جديده وأحتلال جديد ومقاومه شريفه أخرى وصابرين وجنابي أخر وهاشمي ودليمي جاهز للنفخ والتهييج

 

إنّ بعض رجال ديننا لم يحيدوا عن نهجِ الاسلام الحنيف ولايمكن لي ولا لغيري أن يوجزَ بمقالٍ مقتضَب الإحاطة بأعلامِهِم، بل نحتاج إلى عدة مجلدات كي ندوِّن أفعالَ وإنجازات وبطولات رجال الدين الشيعة، على الرغمِ من الإسهامات الجليلة التي أنجزَها رموزُهم مثلما فعلَ العلّامة المجاهد محسن الأمين العاملي (قد) في موسوعتِهِ الذهبيّة (أعيان الشيعة). وكذلك الحال ينطبق على الامام المجاهد السيد محمد باقر الصدر الذي أوجد فهم جديد لكافة العلوم التي تخص الاسلام بشكل عام والمذهب الشيعي على وجه الخصوص وكذلك الحال ينطبق على بقية طبقات المجتمع الشيعي العريضة في الوقت الذي نرى رموز الشر في الجانب الاخر والذين أفتوا بقتل كل من يريد الحريه والعداله والديمقراطيه والتي وصلت أعداد الفتاوى التي أطلقوها أكثر من 14 ألف فتوى خلال عشر سنوات فقط والتي تدعوا جميعها الى قتل الاخر ، في حين ينتظم الشيعةَ أفذاذٌ لايحصَون من الرجال الأتقياء النجباء الذين يضعون خوفَ الله نصبَ أعينهم في كلِّ تصرُّفاتهم وأعمالهم بعكسِ الكثير من الآخَرين الذين تركوا دين الله الحنيف وتمسكوا بدين الوالي والسلطان والحاكم حتى وصل الامر ببعضهم أن يفتي بوجوب أطاعة الحاكم حتى ولو كان فاجرا وظالم والذي لامسناه لمس اليد من خلال معاضدتهم للمجرم الذليل صدام طوال حكمه الظالم ولايزال البعض منهم يمجده ويترحم عليه ، .

 

أمّا السياسي الشيعي الذي حُرم من حقِّه التناسُبيّ في إدارة الحكومة العراقيّة منذ أكثر من ألف عام، فهو المميز في عمله في العهد الملكي والأدلّه كثيرة، فجميع من استوزر في العهد الملكي من الشيعة رفضوا أن يكونوا عملاءَ لبريطانيا وأمريكا، ومن يقرأ تاريخَ الوزارات العراقية سيكتشف ذلك، بعكس الآخرين الذين كانوا عبيداً للأجنبي ولايزالون كذلك ، ولكن مع الاسف الشديد نلاحظ أن السياسي الشيعي عندما توفرت لديه الفرصه في الحكم عن طريق الانتخابات تناسى للظلم والجور ولم يعد يفكر الابمصلحته الشخصيه وأخذ يعمل بكل قوه على أستغلال منصبه في جني الاموال وتهريبها وسرقتها على حساب الوطن ، وهنا لابد لنا من أنتقاده وبكل قوه بعيدا عن التسقيط الذي يمارسه البعض دون درايه ، فالرمزُ الشيعيّ مع الأسف الشديد معرَّضٌ للتشويه والذم والقدح من الشيعة قبل غيرهم، فلم يبقِ لنا أصحابُ النفوسِ المريضة رمزاً وطنياً نفخر به أمام الآخرين، فترى بعضَ كتابنا يتهجّمون دون علم، وترى البعضَ الآخر متخصِّصاً في ذمِّ رموزِنا السياسيين حتى لم يفوِّت عنهم شيئاً إلا وشوَّهَ حقائقَهم بل وصلَ الأمر بالبعض إلى التعريض حتى بسمعة عوائلهم وعشائرهم وحياتهم الخاصه دون وازعٍ من ضمير، وهناك من يحلِّل وينظِّر بخبثٍ واضح فيكتب عن العشائر الشيعية وعن شيوخها بطريقةٍ مستهجنة وغريبة فيطلقون عنهم اسماء زادتهم رفعة ورجولة ووطنيه فتارة يلقبونهم ( معدان ) وأخرى ( شراكوه ) ومجوس ، وصفويين وغيرها كثير ، هل سمعتم (بعثيا ً واحداً) في العراق انتقد صدام ؟ رغم أنّ جميعَ البعثيين يعرفون بأنه رجلٌ لقيط ومن عائله ساقطة أخلاقيا واجتماعياً، هل سمعتم شخصاً واحداً من الخونه في العراق ينتقد المجرمَ الهارب طارق الهاشمي؟ رغم أنهم يعرفون بأنّهُ مشكوكٌ بنسبهِ وهو تركيُّ الأصل وأسقط جنسيته العراقيه وعاد الى أصله النجس ، هل قرأتم في جميع المواقع الالكترونية والصحف والمجلات داعشي واحداً كتبَ موضوعاً يندِّد فيه بجرائم (القواد حارث الضاري)؟ رغم أنهم يعرفون قصته وقصة جده (خُميس الضاري) بأنه كان (قواد الإنكليز) كما ذكرت ذلك (المس بيل) في مذكراتها؟ إنّ الغريب في الأمر أنهم يمجدون كلَّ خائن وعميل وعلى مايبدو أنهم مجموعه كبيره ليس لها اي علاقه بالعراق ولابسُنته وشيعته هدفها الاول والاخير الكرسي ، !! ، لذلك أقول لهؤلاء المتخصصين في ذمِّ الشيعة وشرفاء السٌنه الرافضين للتقسيم والخيانه أن يراجعوا أنفسهم على الأقل في هذه الفترة الحرجة التي يتآمر فيها الشرقُ والغرب والقريبُ والبعيد على العراق، ولنحترم رموزَنا وقادتنا، وإذا اردنا أن نكتبَ عنهم فعلينا أن ننصحهم وندعمهم من خلال تلك النصائح ونقدم لهم المشورةَ والمقترحات التي تدعم عملهم باتّجاهِ الصواب، و

لذلك فإنّ منطقَ الحاجةِ الملِحّةِ والعقل يستدعي مؤالَفَة جميع الأطراف العراقيه ( ألآن ) قبل فوات ألاوان وبأن تعلن لكل شخص يسير في رِكابِ كلٍّ منها وتثقفه على مبدأ احترام باقي الأطراف العراقيه فالقاعدة الشعبية للعراقيين هي مزيج كبير من مجتمع متعدد الثقافات فهناك التركماني ، والفارسي ، والكردي والشبكي وغيرهم . كما نلتمسُ من رموزِنا الدينية والسياسية والعشائرية أن تعمِّمَ على جماهيرها بضرورةِ التآلُف واحترام جميع باقي الأطراف لكون المسألة خطيرة جداُ وحسّاسة. فالقواعد الشعبية المتعدِّدة لهذه الرموز قد أصبحت من التشتّت والتشرذم بحيث أوصلتنا إلى درجةِ الصراع الدامي أحياناً في حين أنّ الجميع مظلومون في هذا الجانب، فهذا كافرٌ لكونه يقلِّد فلاناً وذلك مؤمنٌ لكونه مع علّان، ومن هنا فإنّ الجميع يتحمل المسؤولية لخطورتِها سواءً على مستوى الحاضر أو على المستقبل، إذ ربّما ستخرج عن الإرادة ، وعندها سوف لن يبقى لنا رمزٌ نعتزُّ به ونستأنس برأيه ونتّبعُ خطاه، فهل سنصل إلى ذلك اليوم الذي نشهدُ فيه وحدةَ الصفِّ العراقي إزاءَ

 

الهجمات الشرسة المتلاحقة من أعدائهم التكفيريّين ومناصريهم ؟ أنني على ثقه تامه أن وحدة الصف العراقي اذا ماتمت سيجني نتائجها كل العراقيين لان العراقي ( الحقيقي ) أذا حكم لم يظلم ولم يسرق وأن من واجب الاكثريه أن تعمل على اسعاد الاقليات الاخرى من خلال النهج الابوي الذي تسديه على الجميع ؟ أللهمّ إنّي بلّغتُ فاشهد.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4809
Total : 101