العراق تايمز: متابعة: نشرت صحيفة صنداي تليغراف تقريراً لمراسلها في العراق بعنوان "الفرار من المجاعة والرعب والقصف الجوي المستمر في معركة الموصل".
يركز التقرير على حجم المعاناة التي يواجهها المدنيون الفارون من ساحات المعركة بين الجيش العراقي والقوات المعاونة له ومقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.
يقول مراسل الصحيفة كامبل ماكديارميد واصفا الوضع "أمامنا الساحة التي تضم مقابر المدينة حيث تتناثر جثث مقاتلين من تنظيم الدولة الإسلامية قريبا من شواهد القبور بعد يوم من معركة خاضوها. وبينما تلبدت السماء بالغيوم الناتجة عن عاصفة رعدية تمكنا من رؤية مروحية عراقية تحوم في الاجواء.
ويوضح المراسل أن المدنيين الفارين من المدينة جاؤوا بروايات مختلفة تصف حجم المجاعة ونقص الغذاء والإمدادات علاوة على الرعب من الغارات الجوية والقصف المستمر.
ويوضح ماكديارميد أن نقطة تجمع الفارين من المدينة هي منطقة قريبة من الطريق السريه المؤدي إلى الأراضي السورية حيث نصبت السلطات العراقية معسكرا لاستقبالهم متوقعة أن يتوافد الآلاف من المدنيين الفارين من الموصل.
ويشير ماكديارميد إلى أن معركة الموصل مستمرة منذ شهر مارس/ أذار الماضي لكن القوات العراقية لم تفلح في السيطرة على المدينة بالكامل حتى الآن مضيفا أن بغداد تتوقع أن تنتهي المعركة خلال 3 أسابيع.
ويضيف أن المدنيين الفارين من المدينة يعبرون عن قلقهم من الأوضاع داخلها حيث أسفرت أخر المعارك عن زيادة أعداد القتلى من المدنيين داخل أحياء المدينة المحاصرة في الوقت الذي لايجد فيه أغلب السكان ما يقتاتون عليه.