Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
من ينقذ العراق من النكات المطروحة
الجمعة, حزيران 7, 2013
د. حكمت النعمة

 

اليوم هو الاعلان عن عزم السياسيين الاعلان عن تشكيل أئتلاف جديد بعنوان " جبهة إنقاذ العراق "!! وأنا كمواطن أطالب بنهوض قوى الشعب من الاغلبية الصامتة أن ينهضوا لطلب النجدة لأنقاذهم من جبهة الانقاذ المزمع تأسيسها والتي لا يمكن توصيفها إلاّ بقول " حاميها حراميها"!...فلا أدري ما الذي أختلف ..فالوجوه نفس الوجوه والمواقع نفس المواقع والمهزلة هي نفسها ..أنهم أشبه بممثلي مسرح يتبادلون الادوار فيما بينهم لا بل الادهى أن الممثل الوحيد الذي لا يتبدل دوره هو المالكي الذي أثبت فشله الذريع في موقعه هذا وما جبهة الانقاذ المزمعة برئاسة المالكي إلاّ محاولة لأنقاذهم هم مما آلت اليه أمورهم ومصيرهم المرتقب.. أيّ شعب هذا الذي يريدون أن ينتخبهم بعد كل هذه المهازل التي عاناها منهم..فساد عم الاخضر واليابس وإنهيار في الخدمات وبطالة ضاربة وتعليم متخلف ورعاية صحية متردية وأقتصاد مهدد بالانهيار وصناعة مختفية وزراعة نساها الناس فيأكلون ويشربون ويلبسون من وراء الحدود.. الشعب العراقي أصبح كالجمال الحاملة للماء على ظهرها في صحراء قاحلة كما وصفها شاعر بقوله " كالبيد في الصحراء يقتلها الضما.... والماء فوق ظهورها محمول"...فعلى أبناء العراق طي صفحة هؤلاء فإنها صفحة مخجلة مخلة بشرف الوطن والمواطنين. السياسي المطلوب اليوم ..السياسي المنتظر على الساحة العراقية اليوم يجب أن يكسب ثقة الشعب والاطمئنان اليه كقائد محب لوطنه وأبناء شعبه بكل طوائفه ومذاهبه وأعراقه...عراقي أصيل لا ينتمي إلاّ للعراق وشعب العراق بأجمعه..عراقي مخضرم في عالم السياسة والادارة..عراقي مختبر الاخلاص والكفاءة.. هناك من يقول أن السنة أكثر كفاءة بالحكم وأكثر خبرة بفنون السياسة وهم الاجدر لقيادة دفة وإدارة شؤون البلاد وسلامة وأمن العباد كما أثبتت تجربتهم طوال القرن الماضي إلاّ أن ما يؤاخذوا عليه هو صرامتهم وحزمهم بل وقسوتهم مع الاطراف الاخرى المختلفة معهم .. وفي المقابل للاسف هناك من يقول أن الشيعة أعتادوا الانقياد لا القيادة وهذا كان واضحا جليا في توصيف مفتي الديار العراقية على قناة الشرقية لاسيما بقوله " هل يصح للذيل أن يكون قائدا؟ " والادهى أن هناك من يقول أن الحكام الشيعة أكثر فسادا ومعظمهم سراقا وقاطعي طريق ولا يصلحوا للحكم وإدارة البلاد ويا للعار فقد أثبتت التجربة اليوم صحة ذلك.. للاسف العراقيون اليوم بين حانا ومانا.. بين من لا يأتمنه على ماله وأمنه وعرضه وبين من لا يأتمنه على حياته وكرامته وحريته.. العراق اليوم بأمس الحاجة الى من ينقذه من براثن هؤلاء كلهم ومن الذي جاء بهم ونصّبهم على رقاب أبناءه.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44534
Total : 101