Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
طبيعة المشروع الدولي التقسيمي داخل البلاد العربية
الاثنين, تموز 7, 2014
محمود الربيعي

المطالبة بمشروع شعبي مقاوم لداعش داخل الدول المستهدفة

داعش منظمة إرهابية
مقدمة تعريفية حول نشوء وإعداد هذه المنظمة

عصابة داعش
هم مجموعة من الشباب الذين ينتمون إلى جنسيات مختلفة عربية وغيرعربية شاركت في جمعها إدارات سياسية دولية ركزت على أن يكونوا من خريجي المدارس العسكرية التي تُعِدُّ مقاتلين مرتزقة تستخدمهم في تنفيذ مخططاتهم العدوانية ضد الناس الأبرياء لتقتلهم بدم بارد.. وداعش لايُعْرَف لها دستور أوبرنامج حضاري معين كما هو معروف عند كثير من الحركات السياسية الدولية، وقد دخل العراق منهم كمرحلة أولى أكثر من (١٨٫٠٠٠) مقاتل مقابل أجور يستلمونها للقيام بتنفيذ الأدوار العسكرية التي يخوضونها نيابة عن تلك الإدارات التي تتركهم في أماكن وبلدان لايَعْرِفون عنها شيئاً سوى أن يقال لهم إضربوا من هذه الناحية.. وتتلقى عناصر داعش الأوامر من الجهات التي أشترتها وتشرف على قيادتها وتوصيلها الى هذه الأماكن، وتعمل الإدارات السياسية الدولية مجدداً على جمع أعداد أخرى بحيث يبلغ العدد بحدود (٥٠٫٠٠٠) مقاتل كما تحدثت عن ذلك التقارير الدولية التي نشرت مؤخراً وذلك لتحقيق حلم دولة الخلافة الإسلامية، وفي الظاهر فإن جيش داعش يعتبر جيشاً عقائدياً غرضه تحقيق دولة الخلافة الإسلامية وخطوته الأولى هي العراق والشام ثم التمدد والتوسع في بلدان أخرى كلبنان واليمن ثم لتشمل دولاً مثل الكويت والسعودية والأردن، ولقد أرسلت عصابة داعش وبكل وضوح رسائل إعلامية لكل من يتفق معها في المبدأ والعمل للالتحاق بها لغرض التوسع والوصول لمكة المكرمة كغاية عسكرية رفيعة المستوى والمعنى، لعلمها بتواجد أعداد كبيرة من الأتباع من شباب السعودية، وإتضح من دون شك إن تنظيم داعش تقف وراءه منظومة دولية تستهدف تقسيم بعض البلدان تقسيماً طائفياً وعرقياً ومن هذه الدول المستهدفة العراق وسوريا ولبنان والسعودية واليمن، ويتحدث المشروع عن تقسيم العراق الى ثلاثة أقسام أو أقاليم، إقليم كردي يحتمل التمدد داخل الاراضي السورية، وإقليم سني متمدد داخل محافظات الوسط، وإقليم شيعي صغير وضعيف في جنوب العراق، وعلى نفس الغرار تقسيم آخر في كل من سوريا ولبنان والسعودية واليمن.. وبحسب التقارير السياسية فإن عدد الدويلات التي يسعى لها برنامج امريكي لفترة مابعد إنجلاء غبار داعش هو ٤٢ دويلة عربية ستة منها تكون معدة لإستبدال دولة آل سعود.

داعش صنيعة دولية
وتعتبر داعش صنيعة دولية تشترك فيها مصالح دول كبرى وصغرى كارهة للعرب والإسلام بشكل لايوصف... كبرى تستهدف إضعاف الموقف العربي والإسلامي لضمان مصالحها الإقتصادية والنفطية والأمنية والعسكرية في المنطقة مع تأمين وضمان إستقرار دولة إسرائيل لعقود قادمة، وإن اقصر وأقوى سبيل الى ذلك تدمير المنطقة بضرب العرب بالعرب والمسلمين بالمسلمين، وصغرى لتحقيق نفس الأهداف بإستغلال الخلاف المذهبي والديني والعرقي في كل من العراق وسوريا ولبنان واليمن كما تهدف الى إنشاء كيانات ضعيفة داخل السعودية يسهل التحكم في مصائرها وتمكن الدول الكبرى من الهيمنة على مستقبل مصالحها في تلك المناطق، ولايخفى على القارئ السياسي المتابع من الدلالة على الإسناد العسكري الخفي لداعش في كل من الأردن والسعودية وتركيا.

وهناك سؤال يدور في فكر وعقول البعض من السياسيين من غرابة إختيار داعش للعراق والشام منطلقاً لها بدلاً من إستانبول حيث كانت آخر عاصمةً ومعقلاً للخلافة الاسلامية وتجاهلها للتعاطف التركي الذي سيكون اكبر بكثير من التعاطف العربي؟؟؟؟

داعش: أهدافها ومقوماتها
مقومات داعش
تعتمد داعش في مقوماتها على جملة من الأمور سنستعرض أهمها ويدخل ذلك ضمن مخططها لتأسيس دولة العراق والشام كمقدمة للإنتشار وتحقيق أكبر إمتداد لها ضمن خارطة الوطن العربي ومنها: -
أولاً: التنظيم العسكري: ويعتمد على حشد الطاقات العسكرية متبنياً مبدأ إبادة العدو، وهذا الفكر يروق لكثير من المضَلَّلين لإعداد قيادات عسكرية عالية المستوى يمكن أن تحقق هذه الأهداف وبسرعة.
ثانياً: التعبئة العددية: لتحقيق الحلم المزروع في نفوس الشباب وهو إقامة دولة الخلافة الإسلامية: ويتم ذلك عبر تحشيد أكبر عدد ممكن من البشر المبرمج والمندفع يحلم بالخلافة الاسلامية بإعتبارها الحل الوحيد لمشاكل المسلمين.
ثالثاً: التعبئة الفكرية: ويعتمد الفكر الداعشي على حزمة من الافكار والفلسفة الفاسدة التي تزرع روح الحقد والكراهية داخل نفوس أعضاء مؤسستها العسكرية وإستثمار هذا الحقد لإبادة الخصوم والأعداء المفترضين.


أهداف داعش
أولاً: الهدف الظاهري المعلن وهو الهدف الأصغر: وهذا الهدف عبارة عن مشروع معلن لإقامة دولة الخلافة الإسلامية على غرار حكم بني أمية والعباس.
ثانياً: تقسيم بعض البلدان العربية بشكل طائفي وقومي الى أقاليم متعددة لغرض إضعاف المنطقة العربية.
ثالثاً: الهدف الباطن غير المعلن وهو الهدف الأكبر: تأمين المصالح الغربية وضمان إستقرار دولة إسرائيل وإسقاط حكومة الجمهورية الإسلامية والسيطرة على العالم بأسره.

هدف القضاء على كافة المذاهب الإسلامية التي تختلف معها داعش
وقد أعلنت داعش في الكثير من الأحيان عن جديتها لتحقيق جملة من الأهداف الستراتيجية ومنها تأسيس الدولة الاسلامية على أرض العراق والشام حيث كانت الدولة الأموية والعباسية ثم الزحف نحو مكة وضم الحجاز لهذه الدولة، ويكون إتمام ذلك بالقضاء على كافة المذاهب الإسلامية التي لاتوافق على قيام دولتها وتعتبر داعش هؤلاء خارجون عليها وفي مقدمتهم الشيعة الذين تعتبرهم العقبة الكؤود التي تعترض تحقيق آمالهم فهي تعمل بجد للقضاء عليهم وإبادتهم.

التخطيط لتحقيق أكبر مساحة من الإستقرار الغربي في المنطقة العربية
وإن هذا التخطيط المدروس الذي أشرنا إليه وهو إقامة دولة الخلافة الإسلامية ومشروع التقسيم في المنطقة العربية لم يتم بمعزل عن فكرة تحقيق أكبر مساحة من الإستقرار الغربي في المنطقة بعد التخلص من الخصوم بما يضمن لهم الإستقرار التام في المنطقة، وبذلك يعمل على تحقيق البرنامج الامريكي المُصَمََم منذ أوائل الستينات لمنطقة الشرق الاوسط وتحويلها الى دويلات متحاربة بعدما عجزت إتفاقية سايكس بيكو من تحقيق تلك الأهداف التي سعت للهيمنة على بلاد العرب، ووسيلتها الى تحقيق ذلك الإعتماد على كل من الدعم العربي الأموي الممنهج والدعم الغربي.

المطالبة بمشروع شعبي مقاوم لداعش داخل الدول المستهدفة
ولمقاومة هذا المشروع الخارجي الذي يهدف الى إسقاط التجربة الديمقراطية الوطنية في العراق وتغيير خارطة الوطن العربي وتحطيم أركان بعض الدول الإسلامية في المنطقة كإيران كان لابد من تهيئة المناخ الإقليمي الدولي الشعبي المناهض لمشروع دولة الخلافة الإسلامية الوحشي الذي يستهدف في حقيقته الطوائف الإسلامية والأديان المختلفة داخل العراق والشام وخطر إمتداده الى الجزيرة العربية وتقويض كل معالم الجمال والكمال الذي تحمله الشرائع السماوية من قيم السلام والمحبة والتعايش المشترك بين الناس على مختلف أديانهم ومذاهبهم وقومياتهم.

ويحتاج ذلك المشروع المقاوم الى خلق جيوش شعبية وطنية في كل من العراق وسوريا وجميع الدول المستهدفة التي يتواجد فيها الشيعة والمسلمين من المذاهب الأخرى وأهل الأديان للدفاع عن الأوطان ومواجهة العدو الخارجي المتمثل بعصابات داعش، ويحتاج المشروع المقاوم الى توعية جماهيرية دولية لمختلف شعوب العالم في كل من الدول العربية ودول آسيا كالهند والباكستان وأفغانستان والدول الأوروبية كما يستلزم الإعتماد على كافة التنظيمات الوطنية الشعبية ورموز القيادات الشعبية والوطنية التي يمكن أن تشارك بجدية وفاعلية لدفع الخطر الخارجي الذي يتلبس بلباس الدين، كما ينبغي الإعتماد على ذوي الحكمة والخبرة لغرض تشكيل مختلف اللجان السياسية والعسكرية وإستثمار الدارسين والباحثين والإعلاميين لدرء الفتنة والعمل كفريق واحد يقف بوجه المخططات التي تُعَدُّ من قبل الأعداء ويتحقق ذلك بتحشيد الجماهير وبث الوعي وإيصال الصوت المقاوم الى مسامع جميع شعوب العالم نظراً لإستهداف كافة الطوائف والأديان من قبل العصابات التكفيرية التي تنطلق من دول رجعية كالسعودية وقطر وتركيا مع إستثمار الموقف الدولي لكل من روسيا والصين وكافة الدول التي أبدت إستعدادها لمقاومة المشروع العدواني الداعشي.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.52218
Total : 101