اتعجب كثيرا من بعض المتغابين الذين يتمنطقون بتحليلاتهم من الفضائيات العراقية وهم يلقون سبب انتساب القوى الارهابية لعصابات القاعدة وداعش بسبب الفقر والمادة بينما قناة العراقية عرضت اعترافات الى ارهابين كانوا موظفين في الدولة ووضعهم المادي جيد جدا والحقيقة انتمائهم كان لاسباب عقائدية وشاهدنا قبل عدة اشهر اعترافات ارهابي يعمل في الشرطة الاتحادية سني المذهب بيوم واحد فجر 17 مفخخة وعبوة ناسفة بمدينة الصدر بشهر نيسان عام 2014 واسمه اسامه عبدالجليل ، ايضا شاهدنا اعترافات ملازم اول شريق المصلاوي عام 2004 كان ضابط شرطة نفذ 50 عملية اغتيال واستعمل سيارات نجدة الموصل بل جاء من الموصل الى سامراء وبأمر من عزت الدوري الى اغتيال شيخ عشيرة البودراج بسامراء الشيخ محسن الدراجي .اليوم قوات الاستخبارات اعتقلت ضابط سني يحمل رتبة مقدم يعمل في القوات الامنية كان هو من يدخل المفخخات بنفسه الى مدينة الصدر ومنها جريمة الامس والتي تم تفجير مفخختان تسبب بقتل 32 مواطن مدني بسيط من ابناء مدينة الصدر ، المجرم ضابط يحمل رتبة مقدم وراتبه ثلاثة ملاين دينار مضاف لها الرشاوي والهبات لجهود السيد المقدم .تناقلت وسائل الاعلام بقيام شركاء الوطن بمهاجمة برج نقل طاقة كهربائية من ايران داخل اراضي محافظة ديالى تسبب بقطع التيار الكهربائي بلله عليكم من الذي يقطع التيار الكهربائي الم يكن شركاء الوطن بل الانكى اليوم سبق لي ان نقلت لكم خبر مؤكد نقلا عن ابن اخي وهو مجاهد في لواء علي الاكبر حيث ابلغني اننا نشاهد قناصوا الدواعش متمركزون في في منارة المسجد وكل مانريد مهاجمتهم السيد القائممقام يرفض والله لايجوز استهداف الصرح العلمي الى ابناء قضاء بيجي اليوم تناقلت بعض وسائل الاعلام والمواقع الخبرية قيام ارهابيوا داعش بمهاجمة قضاء بيجي وان شركاء الوطن ادخلوا مفخخين الى اماكن تواجد القوات الامنية وتسبب في انسحاب تكتيكي انا لم يهمني قضية الانسحاب لان الحروب مع العصابات الاجرامية حرب كر وفر لكن الشيء الذي يهمني ان محافظ تكريت وحكومته المحلية اصروا على اعادة العوائل المهجرة والنتيجة هؤلاء ادخلوا المفخخين لكي يستهدفوا ابنائنا بالقوات الامنية يعني الاشخاص الذين ادخلوا الانتحارين هم من ابناء العوائل المهجرة الذين عادوا الى بيوتهم بقضاء بيجي بعد تحرير بيجي من القوى الارهابية .

نقولها وبصراحة ان من انتمى للقوى الارهابية ضباط وجنود شرطة وجيش وموظفين في الحكومة من ابناء المكون السني وهذا دليل قاطع ان هناك خلل في طريقة تعامل ساسة احزاب الشيعة مع القوى الارهابية تعامل خاطأ يلزم هؤلاء الساسة اعادة النطر بطريقة تعاملهم بقضية معالجة الارهاب بالعراق .هناك حقيقة وضعية العراق الحالي صعبة جدا ولايمكن تطبيق نموذج مركزي قوي وحاسم وبات عراقنا عراق مكونات اي هناك مكونات ثلاثة رئيسية في العراق شيعة واكراد وسنة فمن الافضل والاسلم على الشيعة اقامة اقليم

الوسط والجنوب ومن سامراء والى الفاو ، لو كان لدى الشيعة مرجعية تتابع مسلسلات استهداف ابناء المكون الشيعي وبطرق ابادة جماعية لقامت بدعوة قادة احزاب الشيعة والمفكرين والكتاب واصحاب الخبرة لعقد اجتماعات وحوارات من اجل ايجاد طريقة للتصدي للارهاب واستئصال العناصر الارهابية الاجرامية ، يفترض بالساسة الذين صمتوا طيلة 12سنة و6 اشهر على قتل 1.5 مليون شيعي ان يتم محاسبتهم لماذا السكوت على هذه الجرائم وهل لدى ساسة احزاب الشيعة مشروع يستحق استشهاد 1.5 مليون شيعي من اجل انجاح هذا المشروع والذي لم يلد النور ليومنا هذا .

حسب خبرتي انه لايوجد حل على الاطلاق لوقف الارهاب وتوفير الخدمات والقضاء على البطالة بدون ان يتعض قادة احزاب الشيعة ومرجعياتهم وعليهم القبول في اقامة اقليم الوسط والجنوب من سامراء الى الفاو وتشكيل حكومة اقليمية بعيدة عن المحاصصة داخل حكومة مركزية جدا ضعيفة تكون بها الغلبة والقوة الى حكومة اقليم الوسط والجنوب ونقولها وبصراحة اميركا والغرب لايستطيعون التدخل بشكل ولون الحكومة الاقليمية لكنهم قادرون اي الاميركان والغرب التدخل بشكل ولون الحكومة المركزية .

انا شخصيا طرحت رأي صحيح وواقعي في شهر ايار عام 2003 وبعد ان اطلعت على خبث المحللون السياسيون العربان وتحريضهم القوى الارهابية استهداف انابيب نقل البترول ومحطات توليد الكهرباء ومصافي تكرير البترول ومحطات تحلية المياه واستهداف الابرياء لارباك العملية السياسية وتحدث العربان بهذا الكلام من خلال قناة الجزيرة بيومها طابت من ساسة العراق عدم تبديد اموال العراق على محطة توليد كهرباء بيجي ومصفى تكرير بيجي واقترحت ان نطبق النموذج السعودي بالعراق اي كل محافظة عراقية تقوم في اقامة محطة توليد كهربائية ومصفى تكرير بترول يسد حاجة ابناء المحافظة لكن للاسف ساسة العراق رفضوا ، رفيق علاوي قال لانريد تجزئة العراق ساسة الدعوة تجاهلوا الفكرة نقولها وبصراحه محافظ الكوت محمود ملا طلال ومن خلال ميزانية واسط اشترى محطة توليد كهرباء العزيزية والنتيجة هذه المحطة اسهمت بتوفير جزأ مهم من الطاقة الكهربائية الى ابناء واسط ورغم هذا وزير الكهرباء سرق حصة من كهرباء واسط الى ابناء الانبار .الحكومة اليابانية تبرعت بمبلغ ليس كبير لتحسين الكهرباء اضطرت وزارة الكهرباء الرضوخ للامر الواقع وتم اقامة 12 محطة توليد وتحويل في مناطق متفرقة من العراق ولولا مطالبة اليابان في اقامة 12 محطة توليد لقام الاخ وزير الكهرباء في صرف الاموال اليابانية على محطة توليد قضاء بيجي والله وياك عبوسي لو زرزور كفل عصفور واثنينهم طيارة .

لا امر لمن لايطاع هذا ليس كلامي لكنه كلام الامام علي بن ابي طالب ع نعم لا امر لمن لايطاع وللاسف اننا نرى اهلنا يقتلون تحت شعارات زائفة وبائسة في اسم وحدة العراق في الختام اذا الدعوة والصدر وشيخ قيس الخزعلي يرفضون حصول الشيعة على اقليم وسط وجنوب بسبب خوفهم الشديد على وحدة العراق وحفظ وجوده الابدي اي على طريقة الزواج في بعض فرق الديانة المسيحية فممكن ان يطالب هؤلاء الساسة في اقامة اقليم عربي يضم الشيعة والسنة وتكون هناك حكومة اقليمية وخيرات اقليم العرب واقليم الاكراد الى ابنائهم ويتم دفع ضريبة من كلا الاقليمين للحكومة المركزية ويتم تشكيل جيش فدرالي تابع للحكومة الاقليمية محدود اقل تسليحا من قوات الاقليمين اي يكون الحل والربط بيد الحكومة الاقليمية والتي لم ولن تخضع للمحاصصة الطائفية لكن للاسف من سوء حض شيعة العراق انهم يفتقرون لوجود قادة اكفاء يعتمدون على المفكرين وليس على الجهلة والسذج والانتهازين واللوكيه مع تحيات