Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
من هو الشعب الذي يختار مدمريه؟
الأحد, أيلول 7, 2014
عبد الامير العبادي

 قيل سابقا ان الشعب العراقي اكثر من يقرا في الدول العربية حتى سادت عبارة مصر تكتب ولبنان تطبع والعراق يقرا نعم هذه العبارة كانت ربما مقاربة لبعض الحقيقة ولكن لماذا لم يدم هذا الارث والاسباب معروفة اذ لم يدع الطاغية صدام مجال كي تأخذ الثقافة ماخذها الحقيقي حيث كانت الثقافة محصورة في عبادة القائد وبعثه   الفاشي والايمان باي تقليعة تصدر منه وآخرها ماسمي الحملة الايمانية سيئة الصيت والتي ساعدت في توغل الأفكار  والحركات الارهابية التي نجني دمار وجودها الدموي اضافة لغياب الساحة من اي فكر إنساني تقدمي يعطي للحياة زينتها وجمالها في حين بقيت الأفكار اللصيقة بالنهج العنصري التبعي الذي تاصلت فيه الطائفية والمحاصصة مما اسس لأجواء من الصعوبة بمكان تغييرها حيث وجدت قيادات هذه التيارات وجودها في تخلف هذا النهج يصنع منها إرثا خدعت فيه الناس بالخطاب والموروث السلفي ضمن منظومة دينيه واحدة قد تختلف بطبيعة الخطاب لكنها تلتقي في اسلوب النهج والبرمچة وكلاهما سالب للحرية واستطاع ان يغيب الوعي الجمعي لعامة الناس وما السنوات التي تسلقوا فيها السلطة الا دليل حي وبرهان ساطع على هذا الفشل في ادارة كل ملفات الوطن وهم بدون استثناء والأكثر من ذلك نراهم اليوم يعيدون نفس السلطات السابقة بل بتخمة اكبر نواب لرئيس الجمهورية ثلاثة وكذا لرئيس الوزراء والبرلمان وباخرة من الوزراء الا تخجلوا من ضمائركم ماذاقدمتم او انجزتم غير خطب وشعوذة ودجل وفساد وثراء وحمايات كأنكم اسكنتم العراقيين في بروج من ذهب وهاهو هذا العراقي المسكين يلم قوته حتى من القمامة والبلد الاول في الفساد والتخلف والتسول والامية والبذخ على مستوى بائعي شعبهم والأول في سيل الدم والارهاب إذن ماذا تريدون او الى اي مدى يبقى شعبنا رهين افكاركم مكبلا بوصايا المكر والخداع                   ان هذه المرحلة لعلها تقول العكس بان شعبنا مثل شعوب العالم لن يقبل الا بالشرفاء حاملين ألوية النهوض والتقدم وإذا ما شكلت حكومة تشبه الحكومات السابقة فلشعب قولة وجوله ان الباطل جولة والحق والكفاح جولة اتعضوا أيها المتسترون بهذا الخطاب الفج فجحافل العراق لفظتكم كما لفظت داعش والبعث وكل من لا يحترم ارادة شعبنا.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45855
Total : 101