العراق تايمز:
اصدر محافظ الانبار صهيب الراوي امرا بتشكيل وفد برئاسته وعضوية بعض اعضاء مجلس المحافظة ورجال الاعمال والواجهات العشائرية في المحافظة لغرض القيام بجولة في الدول العربية والاقليمية لاستجدائهه وجمع التبرعات العينية للنازحين الذين كانوا هم السبب الاول في معاناتهم.
وحصلت العراق تايمز على وثيقة صادرة من مكتب المحافظ صهيب الراوي بتاريخ ٣/١١/٢٠١٥ جاء فيها، انه بعد اخذ موافقة رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي تقرر تشكيل وفد برئاسة المحافظ وعضوية كل من رجل الدين احمد الكبيسي، وعضو مجلس المحافظة كريم هلال شوقي، وعبد الله جلال مدير الوقف السني، وفيصل حسن جبار مدير ناحية العامرية، وخالد كامل رزيج احد وجهاء المحافظة، واياد نوري مدير مكتب المحافظ، ورجلي الاعمال عبد المجيد عبد الحميد وابراهيم فرهود، وعلاوي عبد صايل احد وجهاء المحافظة.
ومهمة الوفد بحسب ما جاء بالوثيقة، هي استجداء الدول العربية والاقليمية للحصول على مساعدات عينية للنازحين من ابناء المحافظة.
هؤلاء السياسيين ورجال الدين ورجال الاعمال كانوا هم السبب بما جرى من ويلات ومصائب على اهالي الانبار، فهم من تعاطف مع المتطرفين وسهلوا دخولهم الى محافظاتهم بمختلف الحجج والاعذار، ابتداءا من ذريعة مقاومة الاحتلال الى التهميش الى رفض الحكم الصفوي (بحسب وصفهم).
وهاهم اليوم يتباكون على النازحين والمصائب التي يعانون منها ويتخذونها وسيلة للمساومة والمتجارة السياسية والاقتصادية.
فقد سنحت لهم الفرصة من قبل وخصصت لهم الحكومة العراقية بما يزيد على المليار دولار، ولكنهم استأثروا بها وسرقوا اكثر من ٨٠٪ منها، وبدلا من تذهب للنازحين لحل مشاكلهم، ذهبت الى جيوب هؤلاء السياسيين الفاسدين.
التجربة والواقع يقول ان ما سيحصلون عليه باستجدائهم هذا سيذهب الى جيوبهم بدلا من افواه الجائعين من النازحين، فهي اموال لا رقيب عليها ولا حسيب.