قال الرئيس الإيراني " حسن روحاني " خلال كلمة في مراسم افتتاح المعرض الدولي 22 للصحف ووكالات الأنباء في طهران ، بأن السبب الرئيس في سقوط الموصل بيد تنظيم داعش هو ( انقطاع العلاقة العاطفية والسياسية بين الموصل وبغداد ) !! وهذا أسخف عذر أو سبب طرح على مستوى تحليل أسباب سقوط الموصل عندما تعاون ساستها مع تركيا على وجه الخصوص !!!! هذا ما يراد من كلامه, فهو يقصد إن الموصل قطعت علاقتها مع بغداد وفتحت علاقة مع تركيا, وهذا الذي تسبب في سقوطها بيد تنظيم داعش الإرهابي ....
لــــــــــــكـــــــــــــن ....
لو سلمنا بصحة هذا العذر وهذا السبب فمن يكون هو سبب قطع تلك العلاقة العاطفية والسياسية بين بغداد والموصل ؟! ولماذا أساساً قطعت تلك العلاقة ؟! وهل قطع العلاقة يعني تسليم محافظة عراقية للإرهاب ؟! ... مع التنويه إن كلام روحاني هذا يشير فيه إلى إن أهل الموصل هم من سلموا مدينتهم ومحافظتهم لداعش...!!.
المهم نرجع إلى الاستفهامات التي طرحناها : وكل الأجوبة عليها محصورة في شخص المالكي ( الولد المطيع ) كما يسميه خامنئي, فهو من استخدم لغة العنف والطائفية والقمع ضد أهل الموصل وباقي المحافظات الغربية والشمالية وهو من سلب الناس كل مقومات الحياة الحرة الكريمة وأخذ يعمم عليهم جميعا صفة وسمة الإرهاب وهو من أمر بسحب القطعات العسكرية من الموصل حتى يدخلها هذا التنظيم الإرهابي, فالمالكي هو السبب في قطع تلك العلاقة يا روحاني, وعندما نسأل من هو المالكي ؟ الجواب واضح وصريح عند الجميع – إلا من صادر عقله – بأن المالكي هو رجل إيران وخادمها في العراق وكما قلت ( ولدها المطيع ) كما وصفه خامنئي وهذا يعني إن سبب سقوط الموصل إيران.
وأمر أخر وهو إن المالكي هو من وقع اتفاقية أمنية مع تركيا عندما كان رئيسا للوزراء وهو من فتح الحدود العراقية أمام الاستخبارات والجيش التركي وليس أهل الموصل,,,, الم تلتف لذلك ياروحاني ؟؟!!.
وهذا التصريح هو إدانة لإيران وليس لأهل الموصل الذي يدفعون الآن ثمن طغيان ودكتاتورية المالكي ووحشية إيران وسعيها لتوسيع إمبراطوريتها.
مقالات اخرى للكاتب