Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المخفي والمستور في سرقة اراضي المنصور
الأحد, كانون الأول 7, 2014
امين طاهر

تناقلت الانباء يوم امس خبر تسريب وثيقة من امانة بغداد حول تمليك أراضي في مناطق مهمة من العاصمة بغداد خلال الحكومة الماضية لقيادات أمنية باسعار زهيدة



في منطقة الداودي – المنصور وبسعر 10 الاف دينار فقط للمتر الواحد , في حين ان السعر الاصلي لها يصل الى ما يقارب 3000 دولار للمتر الواحد كما اشار الخبر . ولكن لم يتطرق الخبر الى قطع الاراضي التي تم توزيعها في المنصور ايضا على عدد من الضباط المتنفذين في مكتب القائد العام للقوات المسلحة حينها وعلى اقربائهم وقريباتهم واصدقاء اولئك الاقرباء والقريبات ومعارفهم ومعظمهم ليسو من مواليد بغداد باسعار بخسة وكانها ورث الخلفوهم في اكبر عملية تزوير واكبر فضيحة سرقة لا اخلاقية في تاريخ بغداد .



اننا نناشد رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي والشرفاء في مجلس النواب وباسم كل عراقي شريف ان يفتحوا هذا الملف الخطير والذي لايقل خطورة عن ملف داعش وان يعيدوا تلك الاراضي التي بيعت بسعر التراب لمجموعة من السراق وتجار الاسلحة والسحت الحرام الذين كانوا ينهشون بالوطن بدلا من حمايته والتصدي بكل حزم لمحاولة تغيير جنس الارض من زراعي الى سكني وسرعة الايعاز الى امانة بغداد بعدم تطويبها لان اغلب تلك الاراضي عبارة عن حدائق عامة ومتنزهات ضمن التخطيط العمراني للعاصمة بغداد . اعيدوا تلك الاراضي التي بيعت باسعار رمزية في المنصور الى خريطة بغداد لأنها ليست ورث الخلّف الذي وزعها والا فان الجماهير تستعد للتظاهر والتاريخ لايرحم .
بقلم : امين طاهر بغداد 7\12\2014



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.55715
Total : 101