تحدثتُ في مقالات سابقة تحذيرية موسومة بعناوين مختلفة " أمريكا عدوة الشعوب " مستعملة كافة الوسائل الخبيثة بنرجسية مفرطة ومشرنقة نفسها بديماغوجية وميكافيلية متطرفة في تعاملها مع شعوب العالم الثالث ، وخصوصاً مناطق الشرق الأوسط حيث مصادر الطاقة بما فيها العراق بالذات ، وهي العدو الحقيقي ومصدر كل حراب!!! ، وأنّ ألاعيبها أصبحت لن تنطلي على شعوب العالم المكتوية بالأطماع الأمبريالية الأمريكية ، وبصمات " ال سي آي أي " السيئة الصيت في الأنقلابات العسكرية الدكتاتورية الرجعية المليئة بالشوفينية لحد النخاع ، وبما أن الأمور بالنيات – كما يقولون - فأنها تؤول إلى ماتظمرهُ القلوب تكشفهُ تصريحات المسؤولين الأمريكان : بأن الحرب مع داعش ستستمر لعقود من الزمن ، ثُمّ خُفِص الرقم إلى ثلاث سنوات بعد أنتصارات الجيش العراقي في تحريرهِ المدن المحتلة من قبل داعش ، والأقوى من هذا التنبؤ العدواني تصريح " كلنتون "{ نحن نقاتل من صنعناهم قبل عشرين عاماً} وهنا يكاد يقول المريب خذوني عندما يكون سقطة لسان لكن أن يخطأ الطيار الأمريكي المحترف والمدرب بأعلى التقنيات والدورات التكنلوجية الحديثة في الحرب مع داعش وينزل السلاح والمؤن لهم في سوريا والعراق ولعدة مرات بأختلاف الزمن والمكان ، أليسوا هم الذين وجهوا صاروخاً من خليج أخوة يوسف ليبحث عن مسكن الفنانة " ليلى العطار" في العطيفية لأنّها أساءتْ للرئيس بوش ؟ ، ولماذا لم تضرب الخليفة المزيّف البغدادي وهو يلقي خطبة الجمعة في الموصل في 22-8-2014 ؟؟ عندما حددتْ مكانهُ !!! ، ثُمّ أنهُ كان معتقلاً في السجون الأمريكية ، وقد أطلقتْ سراحهُ بشكلٍ ملفتْ للنظر !!! ثُمّ ترصد مكافأة قدرها 10 ملايين دولارلمن يدلي بمعاومات تؤدي إلى القبض عليه !!! ما هذه الأعمال الصبيانية ؟ بالتلاعب بمصائر الشعوب ----
أدلة وتصريحات أمريكية " تكشف تبني أمريكا لداعش الأرهابية
*تصريحات الخبير الأستراتيجي الأمريكي الشهير( وليام أنجدال )حرفياً لمجلة ( أنفور ميش الأمريكية) يقول : أنّ عصابات داعش الأرهابية التي يرمز أليها في الغرب بأسم " الفرقة الخاصّة " في الجيش الأمريكي ، وأستعملتهم كوسيلة لخلق فوضى تمكن من أنشاء دولة دينية مبنية على الشريعة الأسلامية على غرار دولة الخلافة الأسلامية السالفة لحساب مصلحة العسكرية الأمريكية ألتي أندمجت في هذهِ العملية لمدة حقبة كاملة ، ولقد أستمرّ العنف لأكثر من حقبة كاملة منذُ النفوذ الأمريكي للعراق ، لأنّ أمريكا كانت منغمسة عسكرياً في الشرق الأوسط ، فالأمر هكذا بمنتهى البساطة قامت بأسقاط حكم صدام حسين وبعدهُ نظام حسني مبارك في مصر وأشعال موجة ثورات الربيع العربي في طول العالم العربي وعرضهِ لأعادة تنظيم المنطقة كاملة بما يتفق مع مصالح العسكرية الأمريكية في مواحهة كلٍ من الصين وروسيا أساساً ، وأنّ أدارة " أوباما " لديها مشروع مع جماعة الأخوان في مصر لذا أمتعضتْ حكومتهُ عند سقوطهم وحينها قطع أوباما المساعدات عن مصر ، وأنّ " بتراوس " قائد قوات الأحتلال الأمريكي في العراق هو الذي خلق الشحن الطائفي بين السنة والشيعة في العراق ، فقد تمّ تدريب الأرهابيين عن طريق القوات الأمريكية الخاصّة في جورجيا ، ثُمّ تجنيد الشيشانيين وتدريبهم في قواعد سرية تابعة لحلف الناتو في تركيا والأردن } أنتهى.
*صورة تجمع بين السيناتور الأمريكي ( جون ماكين )وزعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي على مواقع التواصل الأجتماعي مما يؤكد وجود أرتباط خفي بين أمريكا وهذا التنظيم الأرهابي .
*التقرير الرئيسي السنوي للبنتاكون والذي نُشرفي 15-أكتوبر 2014 يعلن دراسة وكالة الأستخبارات المركزية في تقديم المساعدات العسكري واللوجستية للمتمردين السوريين للأطاحة ببشار الأسد .
*وأنّ أعلان أمريكا أستراتيجيتها الجديدة بشأن العراق في تحشيد التحالف الدولي لضرب داعش ، هل تخشى أمريكا خطر هذهِ المنظمة الأرهابية ؟ أم هناك نوايا خاصة تتخطى حدود الأعلان المزمع وهو " مشروع فتنة " ويتكشّفْ لنا وبعد مرور سبعة أشهر على أحتلال داعش لأراضينا أنّ أمريكا والتحالف الدولي غير جادين في محاربة داعش لأنّ التقنية والتكنلوجية التي يمتلكها يستطيعان من خلال تحديد مواقع الجماعة الأرهابية وقصفها وأنهاء وجودها خلال شهر ، وأنّ ما تقوم بهِ أمريكا والتحالف الدولي من رمي بالونات وشحنات من الأسلحة والعتاد والمؤن على داعش ، وأنّ هذهِ الظاهرة الأمريكية المخادعة ظهرتْ لأول مرّة في معارك ( عين العرب ) في مدينة كوباني وفق ما عرضهُ داعش على حساب موقعهِ في التواصل الأجتماعي التويتر في أكتوبر 2014 ويظهر فلم الفديو كيف تنزل طائرة شحن أمريكية معدات ومؤن ، وأحد أمرائهم المعتوهين يكبر " أن ربكم أنزلَ لنا ألفاً من الملائكة مردفين" (ومن ها المال حمل أجمال !!!) ، *أخبار على مواقع متنوعة الأتجاهات تنشرخبرعاجل : الأحد 4-1-2015 الطيران الأمريكي يقصف مقرّاً للشرطة العراقية في بيجي ، الأمن والدفاع النيابية " لدينا وثائق مصورة تؤكد مساعدة أمريكا لداعش ، نشرت عدداً من وسائل الأعلام المحلية يوم الجمعة الماضي26 -12-2014 مقطع فديو يعرض أحدى طائرات التحالف الدولي بأسقاط بالون على منطقة ( الخضيرة الشرقية ) جنوب صلاح الدين ، أكد قاسم مصلح آمر لواء عن هبوط منطاد من طائرة هيلكوبتر أمريكية تحمل العتاد والذخيرة للمجاميع الأرهابية في منطقتي ( يثرب وتل الذهب ) أعقبها أستهداف قضاء بلد بالهاونات ، وأنّ مجلس صلاح الدين يؤكد أنّ حادثة أسقاط أسلحة ومؤن للدواعش بالمظلات تكررت في قضاء الدور ، وبالمفهوم العسكري أنها ترقى إلى أيجاد " غطاء جوي " للعدو الداعشي ، أنّ أمريكا تحاول خلط الأورق وتزييف الحقائق بحجة الأشتباه في عدم تمييزها في ألقاء المساعدات ، وأنّ هذا الأمر مخالف للعقل والمنطق بأعتبار لديها أجهزة متطورة مرتبطة بالأقمار الصناعية تستطيع من خلالها التمييز لما موجود على الأرض بدقة متناهية ، والذي جعلنا – نحن الشعوب المكتوية بألاعيب المخابرات المركزية الأمريكية ، ومواقفها المشينة وتحركاتها المريبة/أولاً والأدلة والشواهد والوثائق المعززة بالصور الأفلام/ ثانياً خلال الحرب الداعشية يتوجب علينا أخذ الحيطة والحذرمن هذا العدوالمتلوّنْ والذي يظهر نفسهُ صديقاً وهو يخفي الأعظم ولنا في قول الأمام علي عبرة ( اللهم أكفني شر أصدقائي وأما أعدائي فأنا كفيلٌ بهم ).
الأهداف الستراتيجية البعيدة والقريبة لأمريكا من وراء التقارب لداعش الأرهابية
1-تمزيق دولتين عربيتين موجودتين منذُ آلاف السنين هما العراق وسوريا . 2- ضمان بقائها في المنطقه لحماية مصالحها فيها. 3- تطبيق مشروع بايدن في تقسيم العراق إلى ثلاث كانتونات عرقية متناحرة . 4- ألغاء خارطة سايكس بيكو ورسم خارطة جديدة لمنطقة الشرق الأوسط بتقطيعها إلى دويلات مدن عرقية ومذهبية ودينية هزيلة لأرضاء حليفتها أسرائيل. 5- إنّ السياسة الأمريكية الحالية تعمل على توسيع رقعة المواجهة في المنطقة والسعي إلى أستغلال ملف مكافحة الأرهاب لتصفية حسابات في منطقة مصادر الطاقة وخاصة العراق . 6- إنّ داعش دُعِمَتْ أمريكياً بأموال خليجية لم تكن سوى لُعبة تكتيكية لتبرير التدخل الأمريكي مجدداً بحجة جماية الأقليات أي منفذ للداخل بحجة ضرب داعش . 7- أنّ أمريكا تعمل على أطالة الحرب ضد داعش للحصول على ضمانات وأمتيازات من الحكومة العراقية لأقامة قواعد في الموصل والأنبار.8- أنّ تسهيل الأجهزة المخابراتية الأوربية والأمريكية لعمل هذهِ الجماعات والقيام بتمويلها ودعمها سراً لخدمة مصالحها وتحقيق أهدافها مثلما شاهدنا ولمسنا في الثمانينات صناعتها من قبل أمريكا في أفغانستان لتقويض الحكم الشيوعي فيها .9- وحرب داعش أسقطتْ ورقة التوت عن هذهِ المنظمات عندما لم توجه سلاحها نحو أمريكا وأسرائيل بل إلى العرب المسلمين لكونها مجردة من أي آيديولوجيه عقائدية بل أنها منظمات دينية رادكالية متشددة . 10- وأنّ الحقيقة التأريخية أصبحتْ داعش الولد المدلل المحاط بالعناية الأمريكية لأنها تقاتل المسلمين العرب نيابة عن السي آي أي وذلك لأضعاف دول الطاقة المستقبلية في الشرق الأوسط .
مقالات اخرى للكاتب