Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هل إن الشيخ السيستاني نرجسي ومزاجي.. ام متكبر ومتعالي ؟؟!!!
السبت, شباط 8, 2014

 

 





العراق تايمز: كتب عبد الزهراء الناصري..

هل إن ...... السيستاني نرجسي ومزاجي ؟؟

بعد أن إتضح موقف السيستاني بتعطيل وعرقلة إقرار القانون الجعفري المستند لفقه أهل البيت (ع) وبينت وزيرة المرأة إنها تلقت توجيهاً من ممثل ومعتمد السيستاني الشيخ الكربلائي بعدم التصويت على القانون الجعفري في جلسة مجلس الوزراء وعلى أثر نقلها فحوى لقائها بالشيخ الكربلائي تغير موقف كثير من الوزراء بعد أن كانت الاجواء مشجعة لإقراره وظهر للشيعة إنهزامية السيستاني.وتردده الشديد الذي مافارقه طيلة حياته خاف وإرتعب من هذه الفضيحة فبدأ بشن حملة مكتبه وبقيادة نجله الماكر محمد رضا ضد المرجعية الرسالية الصالحة المتمثلة بالمرجع الشيخ اليعقوبي لصرف أنظار مقلديه وأتباعه عن تداعيات وإهتزاز موقف السيستاني من القانون الجعفري الذي زلزل كثيراً ثقة مقلديه فيه داخل وخارج العراق .

وهي ليست المرة الاولى التي تحارب مرجعية  السيستاني وحواشيها الدنيوية مرجعية صالحة عاملة ، فالتاريخ القريب يشهد بخذلانهم للمرجع الشهيد الصدر وعرقلة نهضته المباركة من خلال وصفهم لصلاة الجمعة المباركة بالفتنة واتهامهم للمرجع الشهيد بالعمالة لصدام اللعين لان جبنهم وخوفهم على دنياهم ودوام تقمصهم للقيادة بغير وجه حق أفقدهم التوازن واوقعهم بالكبائر بمحاربتهم لولي من اولياء الله وهو المرجع الشهيد الصدر وكل همهم وشغلهم وقتها كان منصباً على تسقيط المرجع الشهيد الصدر الثاني وتشويه صورته في أعين الشيعة وقدّموا مقدمات قتله المادي من قبل الطاغية صدام بعد أن أكملوا جريمة مقتل السيد الصدر الثاني معنوياً واليوم وبعد أن شعرت مرجعية السيستاني بزيادة وعي الامة لانهزاميتها الشديدة وخيانتها لاهل البيت (ع) بتعطيلها للقانون الجعفري بدأت بشن حملة تسقيط للمرجع اليعقوبي وكأن نرجسيتها العالية لم يشبعها إسقاط وتشويه ساحة المرجع الصدر الثاني ومن المفارقات إن السيستاني لم نسمع له مواقف تجاه قضايا مصيرية عاشتها الامة وشيعة العراق وكانت السمة الملازمة لمواقفها السكوت واللاأبالية ونذكر منها:

1. سكوت السيستاني على وقاحة بريمر حينما هدد بإعلان الفيتو في حال إعتماد الاسلام مصدر للتشريع في قانون إدارة الدولة.

2. سلبيته الشديدة تجاه تفجير مرقدي الامامين العسكريين (ع) وسكوته المطبق عن تلك الجريمة البشعة.

3. إختلاف الإئتلاف الوطني حول مرشح رئاسة الوزراء عام 2005م وتعطّل  تشكيل الحكومة لمدة ثلاثة أشهر جراء الخلافات السياسية لاطراف الائتلاف الوطني الذي أشرفت لجنة مرتبطة بالسيستاني على تشكيل الأئتلاف دون ان يكون هناك موضح واضح أو معلن لانهاء الازمة الخانقة خصوصاً وان أحد المرشحين لمنصب رئاسة الوزراء كان ينتمي للكتلة التي ترتبط بمكتبه.

4. وكذلك الحال في تأخر تشكيل حكومة عام 2010م التي تأخرت تسعة شهور ودخل البلد في نفق مظلم لم يحرّك  السيستاني ساكناً ولم يعلن موقفاً لحل الازمة.

5. وعندما أتخذت الحكومة قراراً بقطع البطاقة التموينية قوت الفقراء لم نسمع للسيستاني صوتاً ولم نقرأ له بياناً يعالج هذه المشكلة الماسة بأمن المواطن الغذائي .

6. وعندما طالبت القائمة العراقية بحل هيئة المساءلة والعدالة وعودة البعث للحياة السياسية لم نسمع كلمة من السيستاني رغم خطورة الموقف وقداحته.

7. وعندما طالبت الأصوات الطائفية بإلغاء قانون مكافحة الإرهاب وتشريع قانون العفو العام لم نسمع كلمة للسيستاني ولم نقرأ بياناً يوضح رأيه رغم خطورة هذه القوانين على أمن العراق والعراقيين.

8 . وعندما حصلت الصدامات قرب ساحة الاعتصام مع أفراد الجيش ومقتل خمسة جنود صبراً على أيدي القتلة قرب ساحة الاعتصامات لم نسمع تنديداً أو رفضاً من السيستاني.

9. وحينما حصلت المواجهات العسكرية الواسعة ضد داعش والقاعدة في الانبار لم نسمع كلمة للسيستاني ولم نقرأ بياناً يوضح موقفه على الرغم من إن كل العالم القريب والبعيد بيّن موقفه.

10. عند إشتداد التفجيراتخلال الاشهر الأربعة الأخيرة في بغداد وسقوط المئات من شيعة العراق جراء الاعمال الإرهابية لم نسمع كلمة للسيستاني ولم يصدر بيان يوضح موقفه مما يجري على الشيعة من قتل بالجملة.

11. وحينما حصلت عمليات عسكرية واسعة في البصرة (مايسمى صولة الفرسان) لم يتكلم السيستاني بكلمة توضح للناس أين الحق وأين الباطل وعندما تعرضت مدينة الصدر لحصار دام 45 يوماً تعرض المدنيين بسببه لمضايقات وصعوبات شديدة لم يتكلم السيستاني بكلمة واحدة.

12. وحينما إنتهكت حرمة كربلاء المقدسة والصحن الحسيني الشريف ليلة 15 شعبان جراء المعارك الرعناء قرب الصحن الشريف وتضرر الصحن الشريف وإحتراق جدرانه لم نسمع كلمة من السيستاني كلمة تدين أو تردع الخاطيء.

13. وحينما هاجم الامريكان النجف الاشرف وقصفت طائراتهم المدينة المقدسة فسافر الى لندن !!! قائد يترك رعيته للمصير المجهول ولنيران الاعداء والاخوان...

14. وحينما صدر قرار مجلس الحكم بمنح الجنسية لمن ولد لام عراقية ولو كان أبوه مجهولاً وهو ماينذر بتغير ديموغرافية العراق ولم نسمع كلمة منه أو بيان ينتقد أو يعترض على هذا المخطط الخطير.

15. وحينما شرّع الدستور وقد تضمن حق الفيتو للأقلية التي لاتزيد نسبتها عن 20% في تعطيل الاستفتاء على الدستور لم نسمع كلمة للسيستاني وسكت كعادته.

16. وحينما وضعت مادة في الدستور مبهمة وغامضة تتعلق بتوزيع المياه وترجيح قانون الاقليم على القانون الاتحادي فيما يتعلق بآلية وطريقة توزيع المياه وهو مايعطي للكرد إمكانية التحكم بمجرى الانهار الرئيسة للعراق لم نسمع من السيستاني كلمة ترفض أو تدعو للتصحيح .

17. الإتفاقية الأمنية الامريكية العراقية والتي أعطت الحصانة للجنود الامريكان عام 2009م لم نسمع كلمة أو موقف للسيستاني من هذا الموقف الستراتيجي الخطير.

18. حينما إختلفت أطراف التحالف الوطني وفرّطت بموقع محافظ ديالى ومنحته لغير التحالف الوطني رغم أكثرية التحالف وحساسية الوضع الامني في ديالى ومظلومية شيعة أهل ديالى لم نسمع كلمة من السيستاني أو رفضاً أو نقداً .

19. حينما تظاهر أهل البصرة نتيجة تردي خدمات الكهرباء عام 2010م وتعرض المتظاهرون السلميون لإطلاق النار وشهادة إثنين من المتظاهرين لم نسمع كلمة من السيستاني ولم يصدر منه بيان حول الموقف.

هذه بعض من المواقف المهمة التي تعرّض لها شيعة العراق ولم نر أو نسمع للسيستاني (المرجعية العليا!!) أي موقف أو كلمة حولها .

رغم خطورتها وتأثيراتها على المواطنين وغيرها من المواقف كثير بينما نسمعه ونراه ينتفض بشدة حينما تعرضت ذاته النرجسية للنقد الموضوعي والتذكير بمسؤوليته الاساسية تجاه قانون شرعي ينظم أفعال الناس وفقاً لمذهب أهل البيت (ع) .

إن تنبيه  الشيخ السيستاني لخطأه الفادح المؤسس لسنة سيئة برفضه تشريع القانون الجعفري قابله السيستاني بإنفعال شديد وإختلال توازن إتضح في إستفتاء صدر من مكتبه . وحرّك إبنه الماكر بعض المتزلفين من طلاّب الدنيا (وليس طلاب العلم) لتلميع صورته وتغرير وتضليل الرأي الشيعي العام في محاول فاشلة ومكشوفة لتبرير تعطيل وإعتراض السيستاني على القانون الجعفري الشرعي.

فهل توجد نرجسية أشد من هذا ومزاجية أكثر إفراطاً من هذه الردود الإنفعالية التي صدرت من السيستاني إنتصاراً لذاته وشخصه بينما غضّ النظر عن مواقف هامة مرتبطة بصالح الشيعة طيلة العشر سنوات الماضية وكانت اللامبالاة هي المعلم البارز في مواقفه تجاه تلك الاحداث الجسيمة والخطيرة.



اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45109
Total : 100