البصرة: باشرت القوات الأمنية في البصرة، اليوم الأحد، بتنفيذ حملة واسعة في ناحية الهارثة شمال المحافظة للحد من انتشار السلاح غير المرخص واعتقال المطلوبين للقضاء الصادرة بحقهم أوامر قبض.
وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة جبار الساعدي، ان تلك الحملة والتي جاءت تنفيذا لقرارات خلية الازمة المنعقدة مساء أمس شارك في تنفيذها مختلف صنوف الأجهزة الأمنية وبإسناد من طيران الجيش حيث تهدف إلى الحد من النزاعات العشائرية المتكررة واعتقال المطلوبين واعادة هيبة الدولة بعد ان شهدت مختلف مناطق البصرة وبالأخص الواقعة الى الشمال من مركزها نزاعات عشائرية متكررة كان اخرها يوم امس الاول والتي استخدمت بها مختلف انواع الأسلحة وأزهقت خلالها أرواح عدد من المواطنين فضلا عن القطع المتكرر للطريق العام الرابط مع العاصمة بغداد.
وكان رئيس خلية الازمة الامنية في البصرة المحافظ ماجد النصراوي قد اعلن عن الشروع بتنفيذ حملة لنزع الاسلحة من المواطنين وحصره بيد الاجهزة الامنية فقط.
وقال النصراوي خلال مؤتمر صحفي عقده مساء امس في مقر خلية الازمة الواقع في مجمع القصور الحكومية وسط البصرة ان "تلك الحملة التي تم البدء بتنفيذها في قضاء الزبير غرب البصرة ستشمل محافظة البصرة بكافة اقضيتها ونواحيها"، مشيرا الى ان "حملة نزع الاسلحة وخاصة المتوسطة منها تأتي بالتعاون مع السلطة القضائية وبمشاركة كافة الاجهزة الامنية وطيران الجيش".
من جهته كشف قائد عمليات محافظة البصرة اللواء الركن سمير عبد الكريم في المؤتمر ذاته، عن تحرك قطعات عسكرية من الجيش العراقي الى مناطق شمال محافظة البصرة وخاصة تلك التي تشهد حدوث نزاعات عشائرية بين فترة وأخرى لمسك الارض ومنع حدوث مواجهات مسلحة بين ابناء عشائرها.
