Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
!أمراء ظلمة ووزراء فسقة وقضاة خونة وبرلمانيون كذبة
الأحد, شباط 8, 2015
قيس المهندس
لسنا نحن من نقولها، بل قالها النبي محمد عليه الصلاة والسلام قبل 1400 عام (يكون في آخر الزمان؛ أمراء ظلمة ووزراء فسقة وقضاة خونة وفقهاء كذبة) ومازال صوته يخترق الزمان، ويطوي العصور طيا، يطرق أسماعنا مدوياً، كدوي قطارات العراق التي عفي عليها الزمن، ولم يرأف بحالها أحد من الوزراء!
الظلم والفساد والخيانة والكذب؛ أصبحت سمات الحكومات المتعاقبة على حكم العراق، هي مفاهيمٌ متدرجة تدرجاً تصاعدياً، كتدرج رتب العسكر في وزارتي الدفاع والداخلية، والتي كشف داعش عن حجم الفساد فيهما، فسادٌ لم يكن عبثياً، ولم يحصل اتفاقاً بالمطلق، وإنما يسير وفق برامج محكمة! وبغطاء من الجهات العليا، تماماً كعمل المافيات!
نعم هي أساليب مبرمجة، كبرمجة إنقطاع الكهرباء، التي كان من المقرر لها وليس المؤمل، أن تصدر نهاية عام 2013، وها هي تجاوزت 50% إنقطاعاً في مطلع عام 2015، أي بعد عام من التصدير المزعوم! وهي ذاتها أساليب التخريب السارية، في وزارتي التعاليم العالي والتربية، على حد سواء في المدارس والجامعات!
الظلم والفساد والخيانة والكذب، أصبحت قوت السياسيين الذين لا غنى لهم عنه، فقد ينقطع قوت الشعب بإنقطاع "الحصة التموينية" بيد أن قوت السياسيين لا ينقطع مداده! فقد منعت الأرض خيراتها، والسماء غيثها، حتى بتنا نستورد التمور، والطماطم والباذنجان، وحتى ماء الشرب! من يدري؟! ربما ستأتي علينا أيام، نستورد فيها التراب!
أيام العراق أمست ظلاماً حالكاً، كلون البترول الذي لم يعد كعهده ذهباً أسودا، فقد أصبح نقمة سوداء، أجهضت مقدرات الوطن الصناعية والزراعية والتجارية، فما عدنا نجيد فن صناعة الآمال، فكل أمل ننتجه يستحيل الى ألم، كحال مؤسسات الصناعة، إذ تتقدم الصناعات في كافة دول العالم، الا في بلدي، فإنها تتراجع!
هكذا هي أوضاعنا، في ظل الحكام الظلمة، والوزراء الفاسدين، والقضاة المرتشين والمسيسين، والبرلمانيين الكذبة، إذ ضاعت الآمال، وسرقت الأموال، وقعد الشباب بلا عمل! هكذا أصبح حال بلدي، إذ خيمت عليه سُحب الخمول، واستباحته الرياح الصفراء، فغدى كأوراق الخريف المتساقطة. ذلك ما أخبرنا به رسول رب العالمين، صدق محمد وكذب المدعون!

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36107
Total : 101