كل الاحداث وماعصف في البلاد يدعونا الوسائل..فربما نتوصل الى القناعة التامة لما نريد ان نطرحه هنا. لان كل مايحدث جعلنا في دوامة لاقرار ولانهاية لها. فكيف لبلد مثل العراق ان يصل به الحال الى هذا وربما يعرف ماذا يعني العراق في جميع المفاصل لذلك يثيرنا هذا جدا .فما وصل اليه يعتبر كارثة من الكوارث التي لم يعتدها البلد ولم تمر عليه يوما من الايام اي ان كل المحن التي مرت عليه هي لاتكون كما يحدث الان. هل يحدث هذا بسبب مايسمى بتواجد داعش وما لف لفها ام ان الشعب لا يحسن الامور ولم يتمكن من المحافظة على ماهو عليه وربما فرط كثيرا في عزته واخفق في افعاله ولم يكن كما يجب ان يكون فذوبان اللحمة كان سبيل لهذا. ام ان الانظمة الديمقراطية الجديدة لم تكن انظمة كما يجب ان تكون. ام كل هذا هو بسبب الانظمة الاستبداديه وقد يكون بناء الحكومة كان بناء هش .. وفقد ارتكزت قوائمة على ارضية المخاصصة والطائفيه المقيته كل هذه الامور ادت بنا الى هذا .. لكن المسؤول الوحيد هو الحكومات التي كان بيدها زمام الامر .فهي من مهدت لهذا وجعلت الامور تتهاوى والافق يضيق اكثر فاكثر .ام ان السياسيين الذين امكنتهم الاحداث والضروف للوصول للحكم والذين اختارهم الشعب نفسه يثأرون منه لانه اختارهم ولم يحكم امره فيهم وهو من ارتضى ذلك. فهؤلاء يثأرون اليوم من شعبهم حزاء فعلته وهذا ماحدث وسيحدث والشعب هو الضحية فقد فعلت ما فعلوه ولم يندى لهم جبين بل يزدادو تعنتا وثبور فلم يتجرئوا على فعل لصالح شعبهم بل اثقلوه بمرارهم وتعنتهم وجهلهم بالامور لانهم لم يكونو اكفاء يوما ولايستطــــيعون امثال هـــــــؤلاء ان ينتشلو شعبهم من هذا المأزق الذي هم من اوقعوه فيه .
مقالات اخرى للكاتب