Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الطبيبة الشاعرة : تحية الخطيب
الجمعة, نيسان 8, 2016
مقداد مسعود

لا..مسافة بين الاسم والمسماة : الطبيبة تحية الخطيب هي التي بادرت بتحية الحياة ، فالمسافة اللغوية بين : تحيّة – حياة ، هي كالمسافة بين الوردة وعطرها وشاهدات العدل : اللواتي كن يقصدن العشار لزيارة عيادتها وهن بين قوسيّ : جسارة الامل وابتسامة الطبيبة التي تجعل ارحامهن اليبيسة بطراوة الندى، ويُعين الطبيبة ،مَن كَتَبَ على نفسه الرحمة ،وهكذا يتم التجسير بين المطلق والنسبي وتتموضع الطبيبة ، بصيغة فاعلية شفاء...يغادرن عيادتها ،متلهفات الى حياة من الحياة ..يغادرن متأرجات باليقين ...ثم يعدن بعد أشهر ونور أرحامهن الطاهرة : مكياج وجوههن ..في مربد 2016 أهدتها شاعرة شابة (خولة جاسم الناهي) مجموعة شعرية ..كم انتظرت هذه الشابة الشاعرة ،لتلتقي الطبيبة تحية الخطيب ،وتهمسها في الاهداء ،فتستعيد الطبية وجوها نسوية كن يقصدن عيادتها في العشار. طمعا بأمومة تضيء البيت والقلب ، هل بمقدور الطبيبة ان تتذكر أم الشاعرة الشابة ؟ كم من نسوة التقتهن الطبيبة، في البصرة ..الكويت ..بغداد وضواحي ..عمان ؟..الأهم ان الوفاء متوفر كحجر كريم كما جسدته الشاعرة الشابة ..وكيف لعائلتي ان تنسى صنيعها الذهبي ، مع زوجة شقيق الاكبر ؟ في 19/ 1/ 2016 حين ذكرتها بذلك في جلسة سمر قصيرة في بيت عائلة فقيد الحركة التشكيلية العراقية ناصر الزبيدي ، أبتسمت الطبيبة بكل طيبة البصرة ..أتساءل كم عدد الاشجار المنزلية التي غرستها الطبيبة الشاعرة تحية الخطيب ؟ أليس هكذا تنهض القصائد السعيدة ، وتخطو بزهوة الاخضر وبمعاضدة ومآزرة الطبيبة الشاعرة تحية الخطيب ؟ ربما من أجل هذه القصائد، صنعت الطبية (حقيبة الروح) مجموعتها الشعرية الوحيدة .. ثم صارت حقيبة سفرها الى الاقاصي البعيدة ؟ ومتى ستكمل الطبيبة اوراقها عن السياب ،تلك الاوراق المنشورة منذ ثلث قرن في صحيفة الانباء الكويتية ؟ هل ستجلس مقابل مستشفى في باريس - مكث فيها السياب قليلاً - لتسأنف الكتابة . ام توازن بين تساقط الوفر،في جنيف محل اقامتها الآن وبين ذلك اليوم الممطر وهي تسوق سيارتها الخاصة نحو جيكور في ذكرى وفاة الشاعربدر شاكر السياب ..


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46133
Total : 101