Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
وفاة الفنان العراقي الكبير مكي البدرى في السويد
الخميس, أيار 8, 2014

توفي الفنان المسرحي الكبير ( مكي البدري ) في السويد عن عمر ناهز ٨٩ سنة... وهو من مواليد العمارة / محافظة ميسان ، وعمل في صغره في الصياغة و لكنه هوى التمثيل وبداء يزاوله في عمر مبكر بمدينة العمارة. انتقل الى بغداد وعمل مدرسا بالنشاط المدرسي، و شارك بعدة فرق مسرحية منها الطليعة، والمسرح الجمهوري، وفرقة مسرح اليوم، واهم دور لعبه على المسرح هو في مسرحية "فوانيس" لطه سالم ضمن إنتاجات فرقة مسرح اليوم.
وقام بتمثيل عدة ادوار في التلفزيون من بداية الستينيات. وشارك بعدة أفلام سينمائية منها القطار ساعة ٧ من اخراج وليم سايمون، وفلم الحارس لخليل شوقي، وفلم البيوت في ذلك الزقاق للمخرج لقاسم حول.
ولد الفنان مكي البدري في مدينة العمارة عام 1925 ينتمي الى عائلة اشتهر رجالاتها بكونهم علماء دين ، وكان أخرهم والده الشيخ كميت الذي ذاعت شهرته بين الناس لتقواه وورعه ونزاهته . 
مارس التمثيل منذ شبابه وكانت المدارس مسرحاً لنشاطه الفني الذي دفعه للانتماء الى معهد الفنون الجميلة والتخرج فيه ، وشارك في أعمال فنية كثيرة تمثيلية واذاعية ، وقد حصل على جائزة مهرجان ( قرطاج ) في تونس عن فلم ( الحارس) فضلاً عن جائزة تكريمية في بغداد . 
اشتهر الفنان البدري بهواياته العديدة مثل عزفه على العود والرسم واتقانه بعض الصناعات اليدوية كصنع المطرزات والخرازة ( أعمال الخوص ) ويعد من أفضل صناع علب الهدايا في العراق فضلاً عن الديكور لمحلات الصاغة . 
من اقواله
أنا احببت الفن وانا صغير السن عندما كنت اشاهد الاعمال التي تقدمها المدارس وبعض ما تقدمه الفرق الاهلية التي تزور بلدتي (العمارة) وكذلك كانت دار المعلمين العالية في عطلة نصف السنة تجوب غالبية المدن لتقدم مشاهد واعمال مسرحية متكاملة غالبيتها تربوية ووطنية، كما كانت تصطحب معها لوحات فنية من التشكيل لتقيم معرضا مصاحبا لعملها المسرحي، هذه المشاهدات والمغامرة في دخول قاعة المسرح من الشبابيك على الرغم من مطاردة الشرطة لنا، وهذا جعلني اتعلق بالمسرح انا ومجموعة من اصدقائي حيث كنا نعيد تمثيل قسم من المشاهد التي استوعبناها اضافة الى هذا كنت منذ صغري اقرأ القصص وخصوصا الفلكلورية مثل تغريبة بني هلال وعنترة العبسي وفيروزشاه والف ليلة وليلة وسيف بن ذي يزن وغيرها مما لا اتذكره، لذلك انا لم اشعر بالندم لاننا عندما كنا نقدم عملا مسرحيا ويهنؤنا الجمهور فشعرنا بالفخر ويزداد تعلقنا بالعمل المسرحي الذي قدمناه .

اقرأ ايضاً

تعليقات
#1
زينه
08/05/2014 - 10:33
مع كل الاسف
الله يرحم هذا الفنان المبدع.ويرحم ايام الفن..مع الاسف الدراما العراقيه فقده مثل هيشي موهبه..تمنيت لو قودراو تكرم قبل ما الله يا خذ عمره..هذا الوقت صار الفنان الصادق والمتعلم لا يسوي بهذا الايام..6
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37457
Total : 100