لست ضد الفن وأهله ولكن أن تتصاعد في مجتمعاتنا العربية العنف والكره بسبب الدين الإسلامي، بينما تجمعنا مسابقات اللهو والطرب فهذا أمر يدعو إلى الاستغراب ؟؟؟
لا توجد خلافات حقيقة في أصول الفقه بين المذاهب، ولا يمكن أن تجد آية أو حديث نبوي تدعو إلى التشدد أو التعصب أو حتى الإفراط في استخدام القوة، ولكن أصل الخلاف هو سياسي استخدم الدين لتجذيره في المجتمعات الإسلامية، فالاقتتال والمذابح والتمثيل بالجثث كان لحكم الدنيا وليس لربح الاخرة وأستخدم الدين لتبرير هذه الأفعال وخداع عامة الناس.
الدين الإسلامي السمح الذي يدعو إلى التراحم وإقامة العدل الالهي وبغض العنف، لا يمكن أن يكون سبب في التفرقة ولكن ابتعادنا عن تعاليمه وإتباعنا الفتن هي من تسبب البغضاء والتفرقة بيننا.
وما أكثر الفتن في عصرنا حيث يقتل المسلم وتؤكل أعضاؤه ويمثل بجثته أرضاء لله!!
وتنبش قبور الصحابة وتهدم المساجد من قبل من اسموا انفسهم بالمجاهدين ومن يقوم بالدفاع عنها كفار!!
وتترك أرض العرب للصهاينة ليذهب أهلها لتحرير أرض الآخرين من المسلمين!!!
وأعتلى صغار القوم المنابر وباتوا ينادون بعبادة الشيطان وترك الدين!!
وبعد أن كان الجهاد للنفس أولا ومن ثم أعلاء لكلمة الله أمسى الجهاد في سبيل النكاح!!
وجمعت الأموال في سبيل الله فصرفت بمنتجعات لندن وباريس!!
من يدعو إلى التعايش السلمي واحترام العهود والمواثيق هو علماني كافر ومن يدعو إلى فساد الارض هو من المؤمنين!!
واخيرا لا أعلم كيف لم ينتبه أحد منهم أن مصادر تمويل قنوات الفتنة والتكفير هي نفسها التي تمول مسابقات الطرب واللهو من عرب ايدل وذه فويس وعرب تايلنت و..و..الخ...
مقالات اخرى للكاتب