اعلمني بعض الثقاة ومن قلب الحدث ان المالكي قد تم استبعاده بشكل نهائي من قائمة المرشحين لمنصب رئاسة مجلس الوزراء واضاف بقوله ان ثبات التحالف الكردستاني والسيد الحكيم والسيد الصدر على رفضه اضافة الى اصرار اتحاد القوى العراقية على عدم ترشيح احد اعضائها لرئاسة البرلمان الا بعد ترشيح شخصية غير المالكي لمنصب رئاسة مجلس الوزراء قد اصابت في مقتلٍ احلام المالكي المريضة في الجلوس على كرسيه اللعين اربعة سنين عجاف اخرى.
يامالكي لو دامت لغيرك لما وصلت اليك. يامالكي ماذا سنتذكر من مصائبك، ضياع الموصل، بعثرة الثروة العراقية، تشجيعك للفساد والفاسدين، الارهاب الذي حاربته بجهاز ابو الأريل و صفقة موسكو الفاسدة، استحواذ ابنك وازواج بنتيك واقربائك على الثروة العراقية بالباطل وقيامهم بقيادة السلطة بتأييد منك بخلاف القانون والدستور، استحواذك على كل المناصب العسكرية والأمنية وفشلك في حماية دماء المواطنين، المزابل التي تملأ مدننا ومنها بغداد الحبيبة، استحواذ حزبك على كل المناصب المهمة، عدم استشارة حلفائك الذين صوتوا لك لا بل كنت ولا زلت تطعنهم بظهورهم، الأزمات الطائفية التي فجرتها والتهميش والتمييز الذي كان ديدنك حتى وجد الارهابيون بيئة حاضنة لهم، الهيئات المستقلة التي صادرت قرارها المستقل، الكفاءات التي ابعدتها بسبب هوس السلطة والمال ومنها الدكتور سنان الشبيبي، الاعلام الحكومي الذي جعلته بوقاً لك بخلاف الدستور، الميليشيات التي رعيتها بالباجات والسلاح والمال لتقتل المواطنين في وضع النهار،...... وغيرها كثير يامالكي بحيث كنت اسوأ رئيس وزراء عراقي في التاريخ الحديث.
اذهب غير مأسوف عليك فوالله ان العدالة تقتضي ان تقدم الى المحاكمة لما سببته من مصائب بحق الشعب العراقي الشريف والله المستعان وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
مقالات اخرى للكاتب