العراق تايمز: حصلت العراق تايمز على وثيقة جديدة ضمن مسلسل تزوير الشهادات لأركان حكومة حزب الدعوة ونواب دولة "القانون".
وتثبت الشهادة المرسلة من هيئة النزاهة الى المفوضية المستقلة للانتخابات، ان النائب عن حزب الدعوة الإسلامي، الذي يتزعمة رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي، والقيادي في حزب الدعوة، خالد الاسدي، انه لم يسلم الى هيئة النزاهة اي اثبات لصحة صدور شهادته الدراسية التي حصل عليها من ايران.
وذكر الكثير ممن كانوا في ايران ولهم معرفة شخصية بالنائب خالد الاسدي، ان الاخير لم يدخل اي مدرسة في ايران ولم يتلق اي علوم اكاديمية هناك، حيث كان طالبا في مدرسة دينية تابعة لحزب الدعوة.
تجدر الاشارة الى ان اغلب اعضاء حزب الدعوة الحاكم، والذين تقلدوا مناصب رفيعة في الدولة، لايملكون اي شهادات تؤهلهم لنيل تلك المناصب، الا ان الكثير منهم استعانوا بمزورين من ايران لاصدار شهادات ومن ثم معادلتها في وزارة التعليم العالي التابعة للحزب.