العراق تايمز: بغداد.
أمر زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري بإلغاء "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) ومواصلة العمل باسم "دولة العراق الاسلامية" في العراق، فيما تتزعم "جبهة النصرة" فرع التنظيم في سورية.
وقال الظواهري في تسجيل صوتي بثته اليوم الجمعة 8 تشرين الثاني قناة "الجزيرة" القطرية: تلغى دولة العراق والشام الإسلامية ويستمر العمل باسم "دولة العراق الإسلامية" (في العراق) حيث ستكون بزعامة ابو بكر البغدادي لمدة عام، وتكون "جبهة النصرة لأهل الشام" في سورية بزعامة ابو محمد الجولاني ولمدة عام ايضا.
وأوضح الظواهري أن "الولاية المكانية لدولة العراق الاسلامية هي العراق، والولاية لجبهة النصرة لأهل الشام هي سورية"، حسب تعبيره.
ويأتي هذا بعد الانتقادات التي تلقتها هذه الجماعة التكفيرية الارهابية من قبل علماء السنة في العراق والعالم الاسلامي اجمع، بسبب بيانها الاخير المعنون (يزيد قائدنا والحسين عدونا) والذي هددت فيه الشيعة في العراق بالقتل والتنكيل فيما لو استمروا بممارسة الشعائر الحسينية في شهر محرم الحالي، وقالت في بيانها ان الحسين (عليه السلام) كان خارجيا على امام زمانه (ويقصدون به الفاسق يزيد) وهو بذلك يستحق القتل، داعين الى اعتبار يزيد فائدا لهم والحسين وجميع اتباعه وشيعته هم اعداء لهم ويستحقون القتل بحسب تعبيرهم.